ذياب بن محمد بن زايد: الوحدة والعمل الجاد والإخلاص السبيل لتحقيق طموحاتنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، أن الوحدة والعمل الجاد والإخلاص والعطاء والانتماء الصادق إلى تراب هذا الوطن، هو السبيل لتحقيق طموحاتنا خلال السنوات المقبلة، ما يجعل الحفاظ على ريادة تجربتنا التنموية في محيطيها الإقليمي والعالمي مسؤولية مشتركة لكل فرد من أفراد المجتمع.. مشيراً إلى أن الدول تتطور بحب أبنائها وتفانيهم في خدمتها وأخذهم بأسباب التقدم وفي مقدمتها العلم والمعرفة.

وقال سموه في كلمة له بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين: إن الآباء والأجداد أدوا واجبهم تجاه الوطن، وتركوا لنا رايته عالية خفاقة ومسؤولية الأجيال الحالية والمستقبلية الحفاظ على هذه الراية وجعلها رمزاً للريادة، مستذكرين في هذا السياق كلمات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عندما قال: «لقد أسهم الآباء في بناء هذا الوطن وواجبنا أن نبني للأجيال القادمة وأن نواصل مسيرة الأسلاف»، ونحن في جميع مواقعنا نعد كلمات القائد المؤسس منهجاً لمستقبلنا مدفوعين بعزيمة وإصرار الآباء المؤسسين وقيادتنا الرشيدة لمواصلة العمل والجهد لضمان مستقبل مستدام لأجيالنا.

وفيما يلي نص كلمة سموه بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين:

ونحن نحتفل باليوم الوطني الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، نشعر بالفخر والاعتزاز بما حققناه عبر مسيرتنا التنموية خلال العقود الخمسة الماضية، ونضع الأسس القوية لعقود مقبلة من الإنجازات والنجاحات، مستلهمين من جهود القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤيته الثاقبة وإرادته الصلبة، الدروس والعبر لمواصلة التقدم إلى الأمام وتحقيق طموحاتنا التنموية الكبرى في مختلف المجالات.

تنمية

لقد تربعت دولة الإمارات على قمة التنمية والتقدم ووصلت إلى الفضاء وطاولت بطموحاتها وإنجازاتها عنان السماء خلال السنوات الماضية، بالوحدة والعمل الجاد والإخلاص والعطاء وحب الوطن والانتماء الصادق إلى ترابه، وهذا هو السبيل ذاته لتحقيق طموحاتنا خلال السنوات المقبلة، ما يجعل الحفاظ على ريادة تجربتنا التنموية، في محيطيها الإقليمي والعالمي، مسؤولية مشتركة لكل فرد من أفراد المجتمع، لأن الدول تتطور بحب أبنائها لها وتفانيهم في خدمتها وأخذهم بأسباب التقدم وفي مقدمتها العلم والمعرفة.

لقد أدى الآباء والأجداد واجبهم تجاه الوطن، وتركوا لنا رايته عالية خفاقة، ومسؤولية الأجيال الحالية والمستقبلية الحفاظ على هذه الراية، وجعلها رمزاً للريادة والمركز الأول على الدوام، وفي هذا السياق نستذكر كلمات الشيخ زايد، رحمه الله، عندما قال «لقد أسهم الآباء في بناء هذا الوطن، وواجبنا أن نبني للأجيال القادمة وأن نواصل مسيرة الأسلاف». ونحن في جميع مواقعنا، نعد كلمات القائد المؤسس منهجاً لمستقبلنا مدفوعين بعزيمة وإصرار الآباء المؤسسين وقيادتنا الرشيدة لمواصلة العمل والجهد لضمان مستقبل مستدام لأجيالنا.

وبهذه المناسبة الوطنية الغالية، أتقدم بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وشعب الإمارات والمقيمين على أرضها، داعياً الله تعالى أن يحفظ دولة الإمارات وشعبها ويديم منعتها وعزتها وازدهارها.

Email