كرم الفائزين بـ «جائزة الصحافة العربية » خلال حفل في «إكسبو»

أحمد بن محمد: محمد بن راشد حوّل دبي منذ عقدين عاصمة للإعلام العربي

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، كرّمت «جائزة الصحافة العربية»، أمس، الفائزين ضمن دورتها العشرين، وذلك خلال حفل خاص نظّمه نادي دبي للصحافة ممثل الأمانة العامة للجائزة في ساحة الوصل بإكسبو 2020 دبي.

ودون سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم أمس: «شهدت مساء اليوم حفل تكريم الفائزين بجائزة الصحافة العربية الذي نظمه نادي دبي للصحافة في ساحة الوصل في إكسبو 2020 دبي ... نبارك لكل المكرمين ونبارك هذه الجهود للنهوض بإعلامنا العربي، ونشيد بقرار الأمانة العامة للجائزة تحويلها لجائزة الإعلام العربي».

كما دون سموه: «دبي كانت على الدوام حاضنة وداعمة للصوت الإعلامي العربي ... فهذه توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي حول دبي منذ أكثر من عقدين من الزمن لعاصمة للإعلام العربي ومركزاً لجذب المبدعين العرب من كل مكان.»

وحضر الحفل منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة أمين عام جائزة الصحافة العربية، وضياء رشوان رئيس مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية، ولفيف من رؤساء تحرير الصحف الإماراتية والعربية وكبار الكُتَّاب والمفكرين وصُنّاع الرأي ورموز العمل الثقافي العربي وقيادات المؤسسات الإعلامية في المنطقة.

وتم منح جوائز الصحافة العربية لـــ 20 فائزاً من مختلف الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات الدورية المطبوعة والإلكترونية والمؤسسات الإعلامية الذين وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين آلاف الأعمال التي غطت مختلف فنون ومجالات العمل الصحافي.

ومع بداية الحفل تم عرض فيلم «جائزة الصحافة العربية» الذي رصد أهم الأحداث التي واكبتها صحافتنا العربية خلال العام، وكان لها تأثير على المشهد الإعلامي العربي. وتضمن حفل الجوائز قصيدة «تأملات» من أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. أدتها الفنانة لطيفة.

إسهامات

وقام سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بتسليم جائزة شخصية العام الإعلامية، إلى الإعلامي والكاتب الصحافي عماد الدين أديب، تقديراً لجهوده في دعم مسيرة الصحافة المصرية وإثراء المشهد الإعلامي العربي، حيث كان له العديد من الإسهامات المهمة على مدار تاريخه المهني الحافل بالإنجازات.

كما سلّم سموه، الكاتب والمفكر الدكتور عبد الإله بلقزيز درع جائزة «العمود الصحافي»، وهو أحد رموز الكتابة الصحافية في العالم العربي، نشر مئات المقالات وأعمدة الرأي في كبرى الصحف العربية والإقليمية، وصدر له ما يزيد على خمسين كتاباً في الفلسفة والعلوم الإنسانيّة والدّراسات الإسلاميّة.. إلى جانب العديد من الأعمال الأدبيّة والروائيّة.

كما كرّم سمو رئيس مجلس دبي للإعلام، صحيفة سبق الإلكترونية لفوزها في فئة «الصحافة الذكية»، والتي تُمنح سنوياً لأكثر المؤسسات تطوراً على صعيد التقنية وآليات العمل الصحافي وإنتاج المحتوى الرقمي على مستوى الوطن العربي.

تقدير أهل المهنة

بهذه المناسبة، وجّه ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة الجائزة، التهنئة لكل الصحافيين العرب والمؤسسات الصحافية التي نجحت في الوصول إلى منصة تتويج أهم الجوائز الصحافية على مستوى المنطقة سواء من ناحية الانتشار وحجم المشاركة أو القيمة المالية للجوائز. مؤكداً حرص جميع أعضاء مجلس الإدارة على تكريم أصحاب الفكر المتميز والإنتاج الصحافي رفيع المستوى، وصولاً إلى تتويجهم في جائزة صاحبة الجلالة.

وقال رئيس مجلس الإدارة: «حرص مجلس الإدارة الحالي خلال السنوات الثلاث الماضية، على الاستمرار في ترسيخ مكانة الجائزة عربياً والمحافظة على ما حققته من نجاحات عبر دوراتها المتعاقبة، مشيراً إلى أن الجائزة اتبعت أرقى المعايير في اختيار وتكريم الكوادر الصحافية العربية في الوطن العربي، الذين وصلوا اليوم بكل جدارة لمنصة التتويج».

دعم المبدعين

بدورها هنّأت، ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة ممثل الأمانة للجائزة، كل الفائزين هذا العام ضمن جميع فئات الجائزة الــ 13، مؤكدة أن الجائزة وصلت لهذه المكانة عبر سنوات من العمل الجاد والمتابعة والتشجيع المستمر من صاحب السمو راعي الجائزة، ومن ثم جهود مجلس إدارة الجائزة الذي ضم في دوراته المتعاقبة رموزاً وقاماتٍ صحافيةً إماراتيةً وعربية أثرت الجائزة ومنحتها مصداقية تنعكس ضمن كل دورة في آلاف المشاركات المتقدمة للمنافسة على فئاتها المختلفة.

وقالت بوحميد: «جائزة الصحافة العربية ستستمر بحلتها الجديدة وتنتقل إلى مرحلة أوسع، عملاً برؤية ومتابعة راعي الإعلام والإعلاميين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وذلك ثقةً من سموه، في قدرة الإعلام العربي على المساهمة في رفعة المنطقة ودفع مسيرة التقدم فيها قدماً نحو مستقبل تحقق فيه شعوبها ما تتطلع إليه من نجاح واستقرار وسعادة».

مؤكدة أن الجائزة بما نالته من ثقة وتقدير تؤكد اليوم مكانتها كأحد أبرز العناصر المحفزة على الإبداع في مجال الصحافة والإعلام العربي.

الفائزون

وسلّم ضياء رشوان، رئيس مجلس الإدارة ترافقه ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة درع الجائزة للصحافي، تكريم كميل الطويل من صحيفة الشرق الأوسط، بجائزة فئة «الصحافة السياسية» عن عمل حمل عنوان «سنوات الظواهري... ماذا بقي من «القاعدة»؟».

وحصد جائزة فئة «الصحافة الاستقصائية» فريق عمل صحيفة البيان الإماراتية وهم: ناهد النقبي، عماد عبدالحميد، مصطفى خليفة، نورا الأمير، أحمد يحيى، منى خليفة، عن عمل حمل عنوان «التجارب السريرية.. «روشتة» الوقاية من أمراض وأوبئة العصر».

وفاز بجائزة فئة «الصحافة الثقافية»، الصحافي عزمي عبد الوهاب، من مجلة الأهرام العربي المصرية، عن موضوع عنوانه «تاريخ الأوبئة بين الدين والخرافة»،

وكرمت الجائزة في دورتها العشرين ضمن فئة «الصحافة الاقتصادية» الصحافية كفاية أولير من صحيفة اندبندنت عربية، عن عمل حمل عنوان «بعد كورونا: الرأسمالية تعاني والاشتراكية مستحيلة والبديل قيد البحث».

كما فازت الصحافية هدى زكريا من صحيفة اليوم السابع المصرية، في فئة الصحافة الإنسانية بعمل نشر تحت عنوان «جحيم الاتجار بالبشر».

وفي فئة الحوار الصحافي، سلم محمد يوسف، نائب رئيس مجلس الإدارة ترافقه مديرة نادي دبي للصحافة، للصحافي حمد الدريهم من صحيفة الجزيرة السعودية في فئة «الحوار الصحافي»، وذلك عن عمل نُشر تحت عنوان «المؤلفة الموسيقية الدكتورة هبة القواس: الصوت القادم للموسيقى إلى العالم سيكون من الشرق».

أما في فئة «الصحافة الرياضية»، فقد فاز عمل نُشر تحت عنوان «كرة الأغنياء وكرة الفقراء في زمن الكورونا» للصحافي عاطف عبدالواحد من مجلة الأهرام الرياضي المصرية.

وفي فئة «أفضل صورة صحافية»، فاز المصوّر محمد أسعد من وكالة الصحافة الفلسطينية، عن صورة معبّرة لطفلة تتفقد أحد الفصول المدرسية المدمرة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، حيث تناثرت قذائف المدفعية في كل مكان.

وفي فئة «الكاريكاتير» فاز نواف الملا من صحيفة البلاد البحرينية، عن عمل كاريكاتيري يرسم «الذباب الإلكتروني»، وهو مصطلح جديد متداول يصوره الفائز بشكل سهل وسلس وبأبسط صورة.

وفيما يتعلّق بجائزة الصحافة العربية «فئة الشباب»، والتي تكرّم سنوياً ثلاثة أعمال دعماً للشباب العربي وتشجيعهم على الدخول إلى مجال العمل الصحافي، فقد فاز كلٌ من: شهاب طارق من صحيفة أخبار الأدب المصرية، وعبدالله عويس من موقع مصراوي الإلكتروني، وزياد الفيفي من صحيفة اندبندنت عربية.

منافسة كبيرة

تلقّت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية هذا العام آلاف الأعمال من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم، وشهدت منافسة كبيرة ضمن جميع فئاتها لارتفاع جودة الأعمال التي يطمح أصحابها إلى اعتلاء منصة التكريم.

وبذلك تواصل الجائزة مسيرتها مؤكدة مكانتها كأكبر محفل للاحتفاء بالإبداع الصحافي على مستوى الوطن العربي سواء من ناحية الانتشار وحجم المشاركة أو القيمة المالية للجوائز، بما فيها جائزة شخصية العام الإعلامية وجائزة العمود الصحافي، واللتين يتم منحهما بقرار من مجلس إدارة الجائزة.

 

Email