برنامج التبرّع بالأعضاء في الإمارات يكرّم الشركاء الاستراتيجيين

ت + ت - الحجم الطبيعي

كرَّم القائمون على برنامج التبرع بالأعضاء في الإمارات الشركاء الاستراتيجيين والداعمين الرئيسيين للبرنامج من الدولة ومن الدول العربية والعالمية لجهودهم المهمة في دعم البرنامج وتعزيز مكانته وإنجاح مهمته في مجال التبرع وزراعة الأعضاء. ومن أبرز المكرمين الداعمين للبرنامج وزارة الصحة ووقاية المجتمع ودائرة الصحة في أبوظبي وهيئة الصحة في دبي وشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» وكليفلاند كلينك أبوظبي.

 

والعديد من الجهات الصحية في القطاعين العام والخاص في الدولة، وشرطة أبوظبي، وأبوظبي للإعلام، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الوفود ضيوف القطاع الصحي في الإمارات المشاركين في ماراثون أدنوك من دول مجلس التعاون الخليجي وعدد من الدول العربية والعالمية، مثل الأردن وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية والبوسنة والهرسك والبرتغال وباكستان وبنغلاديش والفلبين والهند.

وأكد الدكتور علي عبدالكريم العبيدلي المدير التنفيذي الطبي في صحة لرعاية الكلى رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة بالإمارات، أهمية اتباع أسلوب حياة صحي وممارسة الرياضة، لأن التعديلات في نمط الحياة قد تمنع الإصابة بأمراض القلب والفشل الكلوي، ويمكن من خلال تغيير عاداتنا اليومية أن نحدث تأثيراً كبيراً على حالتنا الصحية، وبالتالي نقلل من الحاجة لنقل وزراعة الأعضاء، التي تعد عمليات مكلفة جداً للأفراد والحكومات.

وأشار إلى أن إحصاءات المرصد العالمي للتبرع بالأعضاء وزراعتها لعام 2019 أكدت أن عدد الأعضاء التي تم التبرع بها بلغ 153863عضواً، منها 100097 زراعة كلية، و35784 زراعة كبد، و8722 زراعة قلب، و6800 زراعة رئة، و2323 زراعة بنكرياس، و137 زراعة أمعاء، وهذه الأرقام تمثل أقل من 10% من الاحتياج العالمي للتبرع بالأعضاء.

وجدد التأكيد على ضرورة الوقاية من الفشل العضوي، والتركيز على ثقافة الحياة الصحية وممارسة الرياضة والوقاية من الأمراض، بالإضافة إلى تكامل البرامج بين الدول، وهذا هو السبب الرئيسي لاجتماع ولقاء المختصين على هامش ماراثون أدنوك، إذ إن دولة الإمارات بدعم من القيادة الرشيدة تمد يد التعاون لجميع الدول في مجال التبرع وزراعة الأعضاء، مستندة إلى الخدمات الطبية المتميزة المتوفرة في الإمارات والتنوع الثقافي، إذ تحتضن الإمارات نحو 200 جنسية، مما يجعلها من أفضل الدول لخدمات التكامل في هذا المجال، مشدداً على أهمية تعاون دول العالم لزيادة أعداد الأعضاء المتبرع بها لمساعدة أكبر عدد من مرضى الفشل العضوي على مستوى العالم.

ودعا أفراد المجتمع للإقلاع عن التدخين والحد من تناول الكافيين، بالإضافة للقيام بالنشاط البدني والحركة والسيطرة على التوتر بشكل فعال، وغير ذلك من الأسباب والعوامل التي تؤدي لفشل «القلب - الرئتين - الكبد - الكلى»، مطالباً الجميع بزيارة خيمة حياة «معاً نزرع الأمل» الطبية، للتعرف على مزيد من المعلومات والحصول على نسخة إلكترونية مجانية متوفرة بأكثر من 39 لغة.

Email