عبد الرحمن العويس: العمل البرلماني مسيرة متواصلة من الإنجازات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، الإنجازات الكبيرة التي حققها العمل البرلماني في دولة الإمارات على مدار الخمسين عاماً الماضية.

وأوضح أن هذه الإنجازات كانت النتيجة العملية وثمرة العمل المشترك والتعاون البناء بين الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي، والذي يُعد الركيزة الرئيسة والمحور الأساسي لتنفيذ رؤية القيادة في تحقيق مصلحة الوطن والمواطن، وتلبية احتياجات المواطنين وتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم، وتبوؤ الدولة أفضل المراتب في المؤشرات العالمية، ولتصبح قوة إقليمية وعالمية ونموذج ملهم على المستوى الدولي.

وقال معاليه- في تصريحات خاصة بمناسبة افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي السابع عشر للمجلس الوطني الاتحادي- إن انعقاد هذا الدور يأتي تزامناً مع مناسبة مهمة جداً في تاريخ دولة الإمارات، وهي الاحتفال باليوم الوطني الخمسين، والتطلع نحو تحقيق مزيد من الريادة والتميز في الخمسين عاماً المقبلة؛ بحيث تصبح دولة الإمارات أفضل دول العالم بحلول العام 2071.

وأكد أن الإنجازات الكبيرة التي حققها العمل البرلماني خلال الخمسين عاماً الماضية تُعزى إلى النظرة الثاقبة للآباء المؤسسين وإلى الرؤية السديدة للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي آمن بأهمية الشورى كأساس للحكم في الدولة وبأهمية مشاركة المواطن في صنع القرار الوطني، وأن تمكين المواطن هو غاية سامية يجب أن تسخر لها جميع الإمكانات والقدرات وتوظف لها جميع الأدوات.

دعم كبير

وقال معاليه: «لقد تمكن العمل البرلماني وفي ظل الاهتمام والدعم الكبير والمتواصل من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، من أن يصبح ركيزة رئيسة ومحوراً أساسياً لتحقيق النجاحات في جميع المجالات، كما أصبح وسيلة فعالة لإيصال صوت المواطن إلى صناع القرار وساحة مهمة للنقاش والحوار لإيجاد الحلول للقضايا والمشاكل التي قد تواجه المواطن في أي من مناحي الحياة».

وأضاف: «ونحن على مشارف الخمسين عاماً المقبلة من عمر وطننا الغالي؛ فإننا نؤكد أن العمل يتجدد وتتجدد معه المسؤولية التي وضعتها قيادتنا الرشيدة على عاتق الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي لتحقيق مصلحة الوطن والمواطن، ومواصلة مسيرة التميز والريادة لتصبح الإمارات الأولى عالمياً».

وبين معاليه أن وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي تمتلك سجلاً وإرثاً كبيرين من الإنجازات والنجاحات في نطاق التنسيق بين الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي، وقال: «نعمل كفريق واحد لمواصلة ابتكار أدوات وإيجاد وسائل جديدة لرفع كفاءة وفعالية التعاون والتنسيق بين الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي، بما ينعكس إيجاباً على الأداء الحكومي وتعزيز آليات العمل البرلماني، لاعتباره إحدى الركائز الرئيسة في صناعة المستقبل المشرق لدولة الإمارات في الخمسين عاماً المقبلة».

Email