صقر غباش ونهيان بن مبارك يشهدان جلسة البرلمان الإماراتي للطفل

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الجلسة التي عقدها البرلمان الإماراتي للطفل في قاعة زايد بمقر المجلس الوطني الاتحادي بأبوظبي.

كما حضر الجلسة معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي حصة بنت عيسى بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، والريم بنت عبد الله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعدد من المسؤولين.

وخلال افتتاحها الجلسة، رحبت مثايل الصريدي، رئيسة البرلمان الإماراتي للطفل، بالأعضاء والحضور، مؤكدة أن هذه الجلسة تهدف للاطلاع حول مجمل التحديات والحلول المثالية التي تواجه الطفل الإماراتي في قضايا متعددة، وأن رؤية التميز للجيل الجديد يبدأ من نهج نسير عليه من خلال إعداد جيل قادر على ممارسة أدواره المجتمعية ومساهمته الفاعلة في البناء والتّنمية.

وأعربت الصريدي عن تمنياتها لجميع الأعضاء التوفيق والنجاح في تأدية هذه الرسالة الميمونة، وعاهدتهم ببذل أقصى الطاقات والإمكانيات لتحقيق تطلعات وآمال الطفل الإماراتي.

وتقدم الأعضاء بمقترح إنشاء مراكز للأطفال واليافعين بجميع مناطق الدولة تحمل اسم G 71، وجاء هذا المقترح بعد ساعات وأيام عمل متواصلة وعمل جماعي بين أعضاء البرلمان لمواكبة التغيرات التي يشهدها العالم في مجال الابتكار والتطور والاستدامة، لتكون هذه المراكز منصة للإبداع والتميز في بيئة آمنة وصديقة للطفل وأصحاب الهمم.

كما اقترحت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الطفل مقترحاً لإشراك الطفل في مجالس الإدارات في الهيئات والمؤسسات الاتحادية التي تعنى بشؤون الطفل، وأكدت اللجنة أهمية وجود الأطفال مع صناع القرار كونهم جيل المستقبل.

توصيات

وأوصت اللجنة بضرورة تمكين الأطفال في هذه المجالس ووضع آلية لتنظيم منح الطفل هذه العضوية ووضع مسؤولياته واختصاصاته.

وقال عبد الله بن بدر العلي، رئيس لجنة شؤون التربية والتعليم والشباب والرياضة والثقافة والإعلام، بأن هذه التوصية ستحدث نقلة نوعية في مجال التمكين وسيشكل تغييراً كبيراً في النتائج والمعطيات لكثير من الخطط والمبادرات والبرامج.

وستُفعل حق مشاركة الأطفال واكتسابهم الخبرات والمهارات من خلال تجربتهم مع كبار المسؤولين ودعم المبدأ الرابع والسادس من مبادئ الخمسين اللذين ينصان على تطوير التعليم واستقطاب المواهب والحفاظ على أصحاب التخصصات والبناء المستمر للمهارات، مؤكداً بأن ترسيخ السمعة العالمية لدولة الإمارات هي مهمة وطنية للمؤسسات كافة وتفعيل هذا المقترح سيساعد على الاستفادة من الإمكانيات وتوحيد الجهود.

Email