فاطمة الأحمد تتصدى لـ«كوفيد» بـ 6 آلاف ساعة تطوع ميداني

ت + ت - الحجم الطبيعي

فازت الطالبة الجامعية الإماراتية فاطمة محمد الأحمد، الحاصلة على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف تخصص أمن إلكتروني وأنظمة جنائية، بالمركز الأول «فئة الطلبة الجامعيين» .

ضمن جائزة الشارقة للعمل التطوعي، حيث حققت 6 آلاف ساعة تطوع ميداني للتصدي لجائحة«كوفيد19» في خط الدفاع الأول، حيث الأحمد تؤمن بأن العمل التطوعي ما هو إلا سلوك إيجابي يسعد الناس دون انتظار رد للجميل، وهو ينبع من فطرة الإنسان، وحاجات المجتمعات، ويعد ضرورة أخلاقية واجتماعية، لكونه يرتبط بالحياة ارتباطاً مباشراً، حيث تم خلال الجائزة تكريم 10 من الطلبة الجامعيين الفائزين بهدف دعم وتشجيع الأعمال التطوعية الفردية والمؤسسية ونشر وتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية.

تسهيلات

وقالت الطالبة الأحمد: إنها بدأت رحلة الأعمال التطوعية منذ دخولها كليات التقنية العليا، فتطوعت بـ 100 ساعة في بداية الأمر، لأنها كانت شرطاً للتخرج، الأمر الذي عزز لديها حب التطوع حتى أضحى أسلوب حياة بالنسبة لها، فعملت متطوعة في مراكز التطعيم والفحص «إشرافاً وإدارة وتنظيماً»، مقدمة التسهيلات اللازمة لطالبي اللقاح والفحص بأريحية تثلج صدورهم وتبدد مخاوفهم وتدخل الطمأنينة في نفوسهم، ولسان حالها يقول:

إن ساعة تطوع تؤديها فداءً للوطن تعد أغلى من الصحة والمال، كما أن الساعات التطوعية التي أنجزتها خلال عام أهلتها للفوز بالمركز الأول في جائزة الشارقة للعمل التطوعي، مبينة أنها تلقت العديد من الدورات التدريبية ومنها «دورة مسعف معتمد دولياً» و«الدورة المتقدمة للاستجابة لحالات الأزمات والطوارئ» و«دورة جناح الجو التخصصية في الإسعاف الجوي»، إضافة إلى «دورة دعم الرعاية الصحية» وغيرها من الدورات.

تقنيات

وتقول الأحمد: إن التخصص في الأمن الإلكتروني والأنظمة الجنائية يمكنه إظهار القدرة على تحديد نقاط الضعف الأمنية باستخدام تقنيات كشف التسلل واتخاذ الإجراءات التصحيحية لتأمين أصول المعلومات، وتوظيف المهارات المتقدمة لإجراء التحقيقات الجنائية بما يتماشى مع القانون والمعايير المحلية والدولية.

ترسيخ

ترى فاطمة الأحمد أن العمل التطوعي في الإمارات رسخ لمفاهيم العمل الخيري عند المواطنين والمقيمين، خصوصاً فئة الطلبة المواطنين، كما أنه أصبح منهاج حياة يتميز به مجتمعنا الإماراتي، فأضحوا يدركون أهمية التطوع، ومدى الفائدة التي تعود على المجتمع من إقبال الشباب والفتيات من مختلف الفئات العمرية على الانخراط في هذا المجال الأسمى والأعلى قيمة.

Email