قصص ملهمة

يوسف المطروشي جوهرة السباحة الإماراتية

ت + ت - الحجم الطبيعي

فرض يوسف المطروشي سباح المنتخب الوطني ونادي الوصل، اسمه في رياضة السباحة الإماراتية، بعد أن برزت موهبته في سن صغيرة، وأصبح يحمل آمال السباحة الإماراتية إقليمياً ودولياً، خصوصاً وأنه حقق إنجازات عدة خلال الفترة الماضية.

يوسف المطروشي جوهرة السباحة في الدولة، والذي برز اسمه في السنوات الأخيرة، رغم أن عمره 18 عاماً فقط، وبات بارقة أمل للرياضة الإماراتية، لما يملكه من موهبة فذة، وقدرات هائلة، مكنته من الوجود في المحافل الكبرى، أبرزها دورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020»، إذ رغم خروجه من الجولة الثالثة لمنافسات سباق 100 حرة في الأولمبياد، إلا أنه أثبت إمكانات كبيرة، تجعل مستقبله مشرقاً بالعمل الجاد والإرادة القوية التي يملكها.

المطروشي «القرش الإماراتي»، نجح في عمر صغيرة، في تحطيم العديد من الأرقام، ويملك ما يقارب من 35 رقماً قياسياً مسجلاً باسمه، ما يعني أنه الأفضل في تاريخ السباحة الإماراتية حتى الآن، وأول إماراتي يكسر حاجز 50 ثانية في سباق 100 متر حرة.

المطروشي أكد أن لديه طموحات لا حدود لها، ويؤمن بموهبته وضرورة تطويرها، وهو ما تحقق بالفعل، عقب مشاركته في الأولمبياد، بعد أن نجح في الفوز بـ 4 ميداليات ذهبية في البطولة العربية للسباحة، التي استضافتها أبوظبي الشهر الماضي، منها 3 ميداليات شخصية في سباقات 100 و200 متر حرة، و100 متر فراشة، وميدالية مع المنتخب الوطني في سباق التتابع، وبأرقام جديدة.

ويحمل المطروشي الآمال في بطولة العالم للسباحة، التي تقام في الإمارات الشهر المقبل، بمشاركة نخبة السباحين في العالم، إذ ينتظر أن يحسن أرقامه السابقة، والظهور بشكل أفضل في البطولة، ضمن مساعيه للتطور، ليصبح جاهزاً للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية القادمة في باريس 2024.

وقال يوسف المطروشي، إنه استفاد كثيراً من مشاركته في أولمبياد طوكيو، ثم البطولة العربية، مؤكداً أنه يستعد بقوة لبطولة العالم للسباحة في أبوظبي، ويأمل أن يحقق إنجازاً يرفع به علم الدولة في المحفل العالمي، ومواصلة مشواره، خاصة أنه لا يزال في سن صغيرة.

Email