مسؤولون: الإمارات توفر للأطفال بيئة نمو ملائمة وحياة آمنة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون أن دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً بتوفير بيئة ملائمة لرعاية ونمو الطفل وحمايته، وتضع الإنسان على رأس أولوياتها، وأن الطفل يحظى برعاية تحفظ له حقه في الحياة والعيش في أمان واستقرار.

وقال علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، إن احتفال مؤسسة التنمية الأسرية باليوم العالمي للطفل يأتي انطلاقاً من رؤية المؤسسة في (التنمية الاجتماعية المستدامة لأسرة واعية ومجتمع متماسك)، والتي تهدف إلى تعزيز الأمان والسعادة والتنشئة السليمة والإيجابية للأبناء بمختلف مراحلهم العمرية، وبالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع تحرص مؤسسة التنمية الأسرية سنوياً على الاحتفال بيوم الطفل العالمي الذي يأتي هذا العام تحت شعار «استمتع بأمان في العالم الرقمي».



وأضاف: إن دولة الإمارات العربية المتحدة وبقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبمتابعة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، تضع الإنسان على رأس أولوياتها، ومن هنا فإن الطفل في الإمارات، سواء كان مواطناً أم مقيماً، يحظى برعاية وعناية خاصة تحفظ له حقه في الحياة والعيش في أمان واستقرار، مشيراً إلى أن الإمارات ومنذ تأسيس الاتحاد أولت الطفولة اهتماماً كبيراً باعتبار هذه المرحلة من أهم المراحل في حياة الإنسان، والتي تتطلب العناية والرعاية ومن هُنا فقد وفّرت الدولة للأطفال على أرضها أفضل سبل الرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية.

وأكد الكعبي أن مؤسسة التنمية الأسرية تعمل وفق توجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، حفظها الله، التي تحرص دوماً على التأكيد على أهمية تخصيص الخدمات وتنظيم البرامج والأنشطة التي تهتم بالطفل، وتوفر له أفضل الأساليب والبرامج التنشيطية والتدريبية ليكون عنصراً فاعلاً في مجتمعه في المستقبل، فهو ثروة الوطن، ومستقبله المُشرق، وحول أهداف الاحتفال باليوم العالمي للطفل، قال إن الهدف الاستراتيجي من تنظيم هذا الاحتفال هو تعزيز الأمان والسعادة والتنشئة السليمة والإيجابية للأبناء بمختلف مراحلهم العمرية، وإشراك الأطفال والشباب في استشراف المستقبل، والتعرف على تطلعاتهم واحتياجاتهم وفق متطلبات جودة الحياة الرقمية، وتعزيز جودة الحياة الرقمية للأطفال والشباب وتمكينهم من حماية أنفسهم في ظل العالم الرقمي المستقبلية، ورفع مستوى الوعي لدى الأطفال والشباب والوالدين حول المهارات المستقبلية اللازمة لبناء جيل ريادي قادر على التعاون مع العالم الرقمي وقيادة المستقبل.


جهود



من جانبها، قالت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية: إن احتفال مؤسسة التنمية الأسرية باليوم العالمي للطفل 2021 جاء ليُسلّط الضوء على جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال رعاية وحماية الطفولة، كما يأتي مشاركة للعالم في يوم تتحد فيه الرؤى والأفكار والأمنيات بأيام سعيدة لأطفالنا في كل بقعة من بقاع العالم، حيث الطفل هو مستقبل الأوطان، وثروته المستدامة التي تستدعي مزيداً من الاهتمام والرعاية في مناطق واسعة من العالم تشهد اضطرابات وتغيرات تؤثر في الجهود المبذولة لحماية حقوق الطفل في الحياة السعيدة والآمنة والمستقرة.



وأشارت الرميثي إلى دور دولة الإمارات في الاهتمام بالأطفال على أرضها من مواطنين ومقيمين، حيث تبذل الدولة الكثير من الجهود التي تسعى إلى الاهتمام بالطفل لأنه ثروة المستقبل، والذي تُبنى عليه الآمال لغدٍ زاهر لهذا الوطن الذي كرّس إمكاناته وموارده واستراتيجياته من أجل ذلك، حيث تحرص الدولة بقيادتها الرشيدة على تسخير الموارد والإمكانات من أجل ضمان العيش الكريم لكل من يعيش على أرضها، ونتيجة لهذا الاهتمام أصبحت الإمارات من الدول الرائدة عالمياً في مجال حماية ورعاية الطفولة، والحريصة على أن يعيش الأطفال في أمان وسط جودة حياة ورفاهية واستقرار.

وأضافت الرميثي إن احتفال مؤسسة التنمية الأسرية بهذا اليوم يُترجم الاهتمام الكبير الذي توليه «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، حفظها الله، للأطفال، وتوجيهات سموها الدائمة بضرورة تبني البرامج والسياسات والفعاليات التي تهتم بالطفل، وتسعى إلى استكشاف مواهبه وتطويرها، وجعله في عين الاهتمام بما يقدم له من رعاية وحماية تكفل له حقوقه كاملة، ومن هنا فإن مؤسسة التنمية الأسرية تشارك العالم في التعاون من أجل تخيل عالم أفضل للأطفال.


اهتمام

بدورها، أكدت الدكتورة بشرى الملا، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع، أن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بتوفير بيئة ملائمة لرعاية ونمو الطفل وحمايته، باعتباره نواة المجتمع وركيزته الحيوية نحو ضمان بناء مستقبل مشرق ومزدهر.



جاء ذلك، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، والذي يصادف في العشرين من نوفمبر من كل عام، مؤكدة أن القطاع الاجتماعي في أبوظبي يضع العديد من المبادرات والسياسات التي تصب في خدمة الطفل والشباب والأسرة بشكل عام، عبر تحقيق رؤيتها في توفير حياة كريمة والعمل على إيجاد بيئة سليمة تسهم في بناء مجتمع متماسك، بدءاً من الطفل، مروراً بالأسرة، وانتهاءً بكل الشرائح والفئات المجتمعية، للوصول بهم إلى مستوى معيشة لائق في الإمارة، فضلاً عن أن الدائرة تحرص بشكل مستمر - ومنذ إنشائها - على إعداد استبانات جودة الحياة التي تقيس مختلف العوامل والتحديات التي تؤثر على الأسرة والطفل، وهو ما يُساعدنا مع فريق العمل على وضع الحلول المناسبة في مواجهة المشاكل أو المعوقات التي تقف حائلاً أمام سعادة وأمان ونشأة الأطفال بشكل سليم ضمن أسرهم.


 رعاية


من جهتها، قالت عائشة علي الكعبي، مدير أطفال الشارقة بالإنابة: إن اليوم العالمي للطفل مناسبة مهمة نحتفي خلالها بريادة دولة الإمارات العربية المتحدة، وإنجازاتها، والتزامها برعاية الطفولة، وعملها الدؤوب لتأمين بيئة مستقرة وآمنة لهم، ليكون الطفل عضواً فاعلاً ومؤثراً في المجتمع؛ وقادراً على بناء مستقبل البلاد ومساهماً في تنمية مسيرتها نحو التقدم والازدهار؛ مؤكدة أن عطاء الإمارات لفئة الأطفال تجاوز جغرافيا الوطن وامتد إلى بلدان أخرى، فقدمت شتى أنواع الدعم والمساعدة، كما حمت الأطفال من خلال قوانينها المحلية التي تعتبر نموذجاً رائداً يُحتذى به.



وأضافت الكعبي: لقد بذلت دولتنا الغالية، وإمارة الشارقة على وجه الخصوص جهوداً استثنائية في الجوانب الصحية والتعليمية والترفيهية للطفل، وبفضل دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، اهتمت المؤسسات المعنية بالطفل، وفي مقدمتها «أطفال الشارقة»، بتوفير بيئة حاضنة لمواهب الأطفال، فعملت على تنمية مهاراتهم، وتنشئتهم تنشئة سليمة، تقوم على حب الوطن والولاء لقادته، كما زرعت الشغف في نفوسهم، وحب العلم والمعرفة، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة بالتعاون مع شركائها في مسيرة النجاح.

Email