مؤسسة «الجليلة » و«مجموعة شلهوب » تتعاونان لدعم الأبحاث الطبية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت مؤسسة «الجليلة» - العضو في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية المعنية بالابتكار الطبي - عن عقدها شراكة مع «مجموعة شلهوب» - المتخصصة في قطاع الرفاهية بمنطقة الشرق الأوسط - لدعم وتطوير البحوث الطبية الوطنية وتحسين حياة المرضى.

 وفي هذا الإطار التقى الدكتور عبدالكريم العلماء الرئيس التنفيذي لمؤسسة «الجليلة»، باتريك شلهوب الرئيس التنفيذي لـ «مجموعة شلهوب» وعدد من المسؤولين والمعنيين، حيث اصطحبهم في جولة في مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية وأطلعهم على برامج الرعاية الصحية بالمؤسسة.

 وقال الدكتور عبد الكريم العلماء: «إن استثمار المؤسسة في الأبحاث الطبية يؤكد مجدداً التزامها بدمج البحث والابتكار في نسيج استراتيجية الرعاية الصحية طويلة الأجل في دولة الإمارات وسعيها إلى التكيف مع الظروف المتغيرة»، معرباً عن الفخر بهذه الشراكة مع «مجموعة شلهوب» التي تؤمن بأهمية الاستثمار في البحوث الطبية لصون صحة الأجيال القادمة.


تمويل مستدام

 

 وأضاف أنه يمكن للتطورات الطبية والعلمية تغيير مسار التاريخ نحو الأفضل، حيث يعد التمويل المستدام أمراً أساسياً لتطوير وسائل علاجية أفضل للأمراض البشرية، واليوم يعيش الناس أعماراً أطول ويحظون بصحة أفضل بفضل التقدم في مجال البحوث الطبية، وسيمكّننا التمويل المستدام من الاستجابة للاحتياجات الصحية المستجدة ومتابعة الفرص البحثية التي من شأنها تحقيق أعظم أثر.

من جهته شكر باتريك شلهوب مؤسسة «الجليلة» على إسهاماتها الإنسانية وإتاحتها الفرصة للمجموعة لتكون جزءاً من مهمة المؤسسة الرامية إلى إحداث أثر إيجابي في حياة المرضى وتقديم الدعم اللازم لتطوير البحوث الطبية الوطنية وتحسين حياة المرضى.

 وعملت مؤسسة «الجليلة» منذ تأسيسها في عام 2013 جاهدة على توفير فرص لتعزيز البحوث الطبية المبتكرة والمؤثرة، فيما استثمرت المؤسسة 28 مليون درهم لتقديم 101 منحة بحثية و9 زمالات بحثية دولية لاكتشاف حلول لأكبر التحديات الصحية في المنطقة كأمراض السرطان والقلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة والأمراض النفسية والأمراض المستجدة.

Email