عبد الله المري: قطاع شؤون الأكاديمية والتدريب يسخر الإمكانيات لتأهيل الكوادر البشرية

عبد الله المري خلال اطلاعه على سير العمل في قطاع شؤون الأكاديمية والتدريب | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

اطلع معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، على سير العمل في قطاع شؤون الأكاديمية والتدريب، بحضور اللواء الأستاذ الدكتور محمد أحمد بن فهد، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب، واللواء الأستاذ الدكتور غيث غانم السويدي، مدير أكاديمية شرطة دبي، واللواء سيف بن عابد، مدير الإدارة العامة للمالية، والعميد الأستاذ الدكتور محمد بطي الشامسي، نائب مدير أكاديمية شرطة دبي، والعميد بدران الشامسي، مدير الإدارة العامة للتدريب، ونائبه العقيد أحمد بن مرداس.

وقال معالي الفريق المري خلال الاجتماع، إن قطاع شؤون الأكاديمية والتدريب، أسهم إسهاماً كبيراً في تأهيل الكوادر البشرية، وتزويدهم بالمعارف اللازمة لتطوير منظومة العمل في القيادة، عبر تسخيره كافة إمكانياته المادية والمعنوية لتدريب المورد البشري وتحفيزهم على الابتكار والإبداع.

نتائج

واستمع معالي الفريق المري إلى شرح حول نتائج قطاع شؤون الأكاديمية والتدريب، وما حققه القطاع من نسبة 97.4% في نتيجة استطلاع السعادة الوظيفية الحكومية للعام 2020، كما شارك القطاع في 210 جوائز محلية وإقليمية وعالمية، بالإضافة إلى 41 مشاركة في جائزة القائد على المستويين الوظيفي والإداري.

مبادرات الأكاديمية

وقدم العميد الأستاذ الدكتور محمد بطي الشامسي، شرحاً للحضور حول مبادرات أكاديمية شرطة دبي، ومن ضمنها مبادرة «حراس أمن الملاعب» الهادفة إلى رفع كفاءة الأمن الخاص بالإمارة على إدارة المنشآت الرياضية والأندية بصورة احترافية تتماشى مع معايير اشتراطات الفيفا في إدارة الملاعب، ومبادرة عصا «التونفا» الهادفة إلى تدريب أفراد الشرطة من خلال تأهيلهم بالقدرات والمعرفية والمهارات الأساسية لرجل الأمن، ومبادرة «الساعة الذكية» الهادفة إلى متابعة تدريبات الطلبة والطالبات عن بعد، ومبادرة «نظام التراكيز» الأولى من نوعها على مستوى الأكاديميات والكليات الشرطية في العالم، والهادفة إلى تخريج ضباط نموذجيين من الطلبة المرشحين والمرشحات، وإعدادهم لسوق العمل ومرحلة ما بعد التخرج للالتحاق بالإدارات العامة ومراكز الشرطة بكفاءة عالية.

المشاريع المستقبلية

وقدم العميد الشامسي خلال الاجتماع نبذة عن المشاريع المستقبلية للأكاديمية ومنها مشروع المشاة الذكي، ومشروع التدريب العسكري الذكي، والمدينة التطبيقية الذكية، وغيرها من المشاريع الأخرى.

ومن جانبه، استعرض العقيد أحمد بن مرداس مبادرات الإدارة العامة للتدريب، ومنها «نحن مستعدون»، بهدف دعم حدث إكسبو من خلال الاستعداد الأمثل لتأمين الحدث عبر تأهيل الفرق المعنية، ومبادرة «شرطة دبي تخاطب العالم بلغة الإشارة»، وهي مبادرة تختص في استغلال كفاءات مترجمي لغة الإشارة الذين تم تدريبهم على دبلوم لغة الإشارة باللغتين العربية والأمريكية واعتمادهم كمترجمين لخدمة زوار حدث إكسبو لفئة أصحاب الهمم، ومبادرة «المستجيب البحري»، الهادفة إلى تحسين موظفي مركز شرطة الموانئ في المجال البحري والمرافق البحرية من خلال اعتماد وإطلاق دبلوم الأمن البحري، ومبادرة «الأمن الإلكتروني»، وتهدف إلى توعية موظفي الشرطة بمفاهيم الأمن الإلكتروني، ومبادرة طائرة بدون طيار الهادفة إلى تدريب الموظفين من مختلف قطاعات الشرطة على استخدام الطائرة بدون طيار.

التدريب الذكي

كما اطلع معاليه على مشاريع الإدارة العامة للتدريب، ومنها مشروع مركز التدريب الذكي، الذي بلغت فيه عدد المواد التدريبية التفاعلية 115 مادة بواقع 6 تخصصات و25 خاصية، وبلغ إجمالي المستفيدين 22 ألفاً و432 مستفيداً، في حين بلغت نسبة التحول الذكي في البرنامج 100%، وبلغت نسبة الرضا على التدريب الذكي 96%، بالإضافة إلى مشروع تطوير وتأهيل قاعات الديلي بريف في مراكز الشرطة، ومشروع مسارات التعلم.

وبلغ عدد المتدربين في الدورات التي نظمتها الإدارة العامة للتدريب في العام الماضي 50 ألفاً و615 متدرباً مع التكرار، في حين بلغ عدد المتدربين في العام 2019، 33 ألفاً و159 مع التكرار، كما تم إصدار أكثر من 50 ألف شهادة تدريب في العام 2020.

دبلومات تخصصية

وأوضح العقيد مرداس أن الإدارة العامة للتدريب لديها العديد من المشاريع المستقبلية ومنها الدبلومات التخصصية في العديد من المجالات مثل المرونة، والتحليل الإحصائي واستشراف المستقبل، وتحليل البيانات، والأمن البحري، وغيرها من المشاريع الأخرى.

مبادرات

قدمت وداد لوتاه، مديرة مدارس حماية، شرحاً حول مبادرات مدارس حماية، ومنها مبادرة «الكرسي الهيدروليكي»، وهو كرسي يخدم الطلبة من أصحاب الهمم، ومبادرة الإذاعة المدرسية الهادفة إلى تنمية مهارات الطلبة عبر تقديم إذاعة صباحية عن بعد، وقناة حماية الطلابية الهادفة إلى تمكين الطلبة من اختيار الزمان والمكان المناسبين لتلقي العملية التعليمية، والمختبر الافتراضي الهادف إلى تصميم التجارب بطريقة المحاكاة والبرمجيات، والمكتبة الإلكترونية التي تضم أكثر من 10 آلاف كتاب، ومبادرة «المدرسة الرقمية»، ومبادرة «الروبوت المترجم» و«روبوت الحرائق».

Email