ترسيخ الاحترام المتبادل ثقافة للأجيال

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أن دولة الإمارات، تحرص على تعزيز ثقافة الاحترام المتبادل مع الآخرين، وترسيخ قيمة التسامح منذ نشأتها، وجعله ثقافة وأسلوب حياة للأجيال الحالية والمستقبلية.

وأوضح أن التسامح يعد مبدأ إنسانياً وأخلاقياً، تحرص قيادتنا الرشيدة، بفضل رؤيتها الثاقبة، من قِبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والمتابعة الدائمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على تجسيده كنهج حياتي، يعزز تماسك المجتمع المحلي.

وأضاف: إن دولتنا تحتضن العديد من الجنسيات، الذين يعتبرون جزءاً لا يتجزأ من النسيج المجتمعي للدولة، ولهم دور كبير في تعزيز التنمية الشاملة، الأمر الذي ساهم في تكريس مكانة دولتنا في أنحاء العالم، لدورها الراسخ في تعزيز مفهوم التسامح، عبر وجود عدة كنائس ومعابد على أرضها، تتيح لمختلف الأفراد، ممارسة شعائرهم الدينية بكل حرية، ودون أي عوائق، وهو ما يعتبر امتداداً للنهج الذي أسسه المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لبناء دولة اختارت طريق الخير والتسامح، منطلقاً للتنمية والتطوير.

انفتاح

من ناحيته، أكد سعيد البحري العامري مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أن التسامح والتعايش والانفتاح على الآخر، هي قيم أصيلة، ضاربة بجذورها في أعماق مجتمع الإمارات، وتعبر عن فهم حقيقي لجوهر الإسلام، الذي هو دين التسامح والإخاء، موضحاً أن التسامح والتعايش نهج سياسي حكيم، رسخه الآباء المؤسسون، مستلهمين قيم ديننا الحنيف، وتراث أمتنا العربية في التراحم والتعاضد والتعايش بين الجميع.

وقال العامري: إن الإمارات بيئة حاضنة لمختلف ثقافات العالم، وموطناً لمختلف الجنسيات والأعراق، الذين تسود بينهم قيم التسامح والعيش المشترك، والتعاون في العمل والحياة، ضمن بيئة منفتحة، تحترم تنوع الثقافات، وينعم فيها الجميع بالأمن والأمان والرفاهية والعيش الكريم، تنبذ العنف والتطرف، وتشجع على التراحم والتكاتف، ليعم التسامح بين الناس.

تعددية

كما قال رجل الأعمال أحمد العبد الله: في «اليوم العالمي للتسامح»، نؤكد التزامنا بالعمل وفق التوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة، في التمسك بقيم التسامح والتعددية الثقافية، وقبول الآخر، ونبذ التمييز والكراهية والتعصب، فكراً وتعليماً وسلوكاً، لدعم الجهود الدولية الساعية إلى إيجاد عالم أفضل، تمتزج فيه الثقافات، بتناغم مع بعضها البعض.

وأضاف أن الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، نقلت التسامح من مفهوم إلى أسلوب، وعادة للمواطنين والمقيمين على أرضها الطيبة، ونعاهد القيادة على أن يظل التسامح عنواناً لكل المراحل، ننقله من جيل إلى جيل داخل المؤسسة، ليسهموا في تفرد هذا النموذج المشرف لدولتنا الحبيبة.

 

Email