لانا نسيبة: الدبلوماسية الإماراتية ترسخ شراكات التعاون والازدهار

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، كما درجت، اختارت أن تُكمل مسيرة البناء والبحث الدؤوب عن شركاء التعاون والازدهار.

تطلعات

وقالت في مقال لها بعنوان «الخمسين عاماً القادمة من الدبلوماسية الإماراتية»: إن الاستقطاب شكّل عنوان المرحلة في العالم والمنطقة إبان عقد السبعينيات حين قسمت الحرب الباردة المجتمع الدولي إلى قطبين متصارعين واستوطن الشرق الأوسط هاجس الحرب فأنهكه قتالاً وأضناه فقراً.

وفي هذه الظروف الصعبة، التي تأسس خلالها الاتحاد في الثاني من ديسمبر في عام 1971، لم يكتف الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والجيل المؤسس بأن تنهض دولة الإمارات لتصبح كياناً مستقلاً وذا سيادة فحسب، بل أصروا على أن تجسد نموذجاً للدولة الناجحة المنفتحة على العالم والحاضنة لأحلام وتطلعات شعبها.

ولم تزدهم قلة الأمل وكثرة الإحباط في المنطقة إلا عزيمةً، فأناطت القيادة الرشيدة بالدبلوماسية الإماراتية الناشئة مهمة تهيئة بيئة خارجية تسمح بتنفيذ الرؤية الطموحة التي انطلقت من «سيح السديرة».

استعداد

قالت لانا زكي نسيبة: تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة للخمسين عاماً المقبلة في وقتٍ يتخوف فيه العالم من عودة الاستقطاب الدولي والثقافة القطبية، بينما لا تزال منطقتنا مثقلة بعبء الإخفاقات المتتالية وشُح الانفراجات.

وبالرغم من أن هذه المرحلة لا تقل صعوبة عن سابقاتها إلا أن الإمارات، كما درجت، اختارت أن تكمل مسيرة البناء والبحث الدؤوب عن شركاء التعاون والازدهار لتضيف لسجل إنجازاتها وترتقي بنموذج النجاح في المنطقة.

Email