رجاء القرق رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة لـ«البيان»:

330 مليون درهم تبرعات إنشاء مستشفى حمدان للسرطان

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت مؤسسة الجليلة، العضو في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أن حجم التبرعات التي تم جمعها لإنشاء مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان وصل إلى 330 مليون درهم من إجمالي الاستثمارات الكلية، والمقدرة بـ 750 مليون درهم، حيث سيقام المستشفى في مدينة دبي الطبية، وذلك بحسب الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس أمناء مؤسسة الجليلة ورئيس مجلس إدارة المؤسسة.

وقالت القرق لـ«البيان»: إن عدد الإصابات المقدرة بمرض السرطان في الدولة يقدر بنحو 4500 حالة، في حين تقدر التكلفة السنوية لعلاج المريض الواحد بـ 400 ألف درهم، مشيرة إلى أن المستشفى سيضم 250 سريراً، وسيكون قادراً على علاج 30 ألف مريض سنوياً، عن طريق تقديم خدمات حيوية تتراوح ما بين الوقاية والتشخيص والعلاج والرعاية التدعيمية؛ وهو ما يجعل من هذا المشروع علامة فارقة بمسيرة الرعاية الصحية في دبي

ومضت قائلة: ومما لا شك فيه أن مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان سيزيح العبء المالي، الذي يثقل كاهل أسر المرضى ومسؤولي الرعاية، ونتطلع إلى مزيد من الدعم من قبل أصحاب الأيادي البيضاء من رجال الأعمال والشركات والجهات الخيرية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والشركات الإماراتية للمساهمة في هذا العمل الإنساني النبيل.

وقالت: تتميز دولة الإمارات العربية المتحدة بأنّها دولة ذات رؤية ثاقبة، يضرب حب العمل الخيري جذوره عميقاً في كيانها، واتخذت الدولة لنفسها ثقافة من العطاء لا مثيل لها على مستوى الشرق الأوسط، جعلتها أكبر مانح للمساعدات في العالم، وموطناً لأكثر الأفراد والمنظمات حباً للعمل الخيري في العالم. كما أن المبادرات الخيرية لدولة الإمارات العربية المتحدة تتمحور حول العمل الجماعي من أجل التغيير.

مهام

وأضافت: سيقوم مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان عند اكتماله بعمل مهم في مجال أبحاث السرطان، حيث سيعمل مع مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية على النهوض بمهمة مؤسسة الجليلة وتمهيد الطريق لتحقيق تقدم في مجال العلاج.

وسيقدم المستشفى الدعم العاطفي والمادي للمرضى ومسؤولي الرعاية، ليكون بمثابة نقطة تحول رئيسية وإيجابية في جهود مكافحة السرطان بالدولة مع التركيز على القضايا الاجتماعية والبيئية الأشد إلحاحاً.

وبينت: إن السرطان يعد من أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في الدولة، حيث يتم الإبلاغ عن نحو 4500 حالة جديدة كل عام. وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن السرطان هو المسؤول عن قرابة 10 ملايين حالة وفاة سنوياً حول العالم، بسبب التأخر في التشخيص حتى مراحل متأخرة من المرض وعدم توافر إمكانيات التشخيص والعلاج للفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع، مشيرة إلى أن مؤسسة الجليلة وهي مؤسسة غير ربحية تعمل مع شبكة واسعة من الشركاء لتقديم برامج علاجية وتعليمية وبحثية مبتكرة، تدعم الأجندة الوطنية للصحة في الإمارات.

تشريف

وأضافت: بصفتي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة يشرفني أن أعمل على هذا المشروع التحولي، والذي من شأنه أن يقدم المساعدة الملحّة للمحتاجين. ومن خلال هذه المبادرة وغيرها من المبادرات، نؤكد التزامنا بتقديم رعاية صحية مستدامة وعالية المستوى لتغيير حياةٍ الأفراد إلى الأفضل، ومما لا شك فيه أن المستشفى سيقدم أملاً حقيقياً للكثيرين خلال السنوات القادمة. ومع ذلك، فمن الأهمية أن نقرّ بفضل تلك الرؤية الفريدة التي حولت هذا المشروع إلى حقيقة واقعة: إن اسم المستشفى هو خير دليل على روحه المعطاءة، فقد تمت تسميته بهذا الاسم تكريماً للمغفور له، بإذن الله، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه.

 

Email