"الصحة" تبحث آخر المستجدات التشخيصية والعلاجية لمرض الالتهاب الرئوي
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ندوة علمية حول مرض الالتهاب الرئوي وذلك في إطار احتفالها باليوم العالمي لمكافحة الالتهاب الرئوي.
وتهدف الندوة - التي شهدت مشاركة نخبة من الأطباء والاستشاريين المختصين من مختلف الجهات الصحية - إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمرض الالتهاب الرئوي وسبل علاجه والوقاية منه ومواكبة آخر المستجدات العلمية لأمراض الرئة ومناقشة أحدث ممارسات التشخيص والعلاج ورفع مستوى الرعاية الصحية والعلاجية المقدمة للمرضى.
واستعرضت الندوة - التي نظمتها الوزارة في فندق "إنتركونتيننتال فيستيفال سيتي دبي" - أبرز الأساليب والحلول المبتكرة الداعمة للتدخلات الوقائية للحد من انتشار الالتهابات الرئوية بصورة عامة وإمكانية علاجها بأنجع الطرق في حالة الإصابة بها.
وسلطت الضوء على سبل حماية الأطفال والبالغين من خطر الإصابة ببكتيريا المكورات الرئوية المسببة لمرض الالتهاب الرئوي ودور التطعيمات في الوقاية من فيروس الأنفلونزا ومخاطره.
وأشارت الدكتورة ندى المرزوقي مديرة إدارة الصحة العامة والوقاية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع إلى أن اليوم العالمي لمكافحة الالتهاب الرئوي يمثل منصة سنوية تحرص من خلالها الوزارة على تعزيز الوعي الصحي لأفراد المجتمع بهذا المرض مع التركيز على أهمية التطعيمات ودورها الفعال في الوقاية من الأمراض المعدية ومن ضمنها مرض إلتهاب المكورات الرئوية.
وذكرت أن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار استراتيجية الوزارة الهادفة إلى تطوير النظام الصحي لوقاية مجتمع دولة الإمارات من الأمراض المزمنة والسيطرة عليها من خلال استخدام أحدث الممارسات الصحية لمواجهة أمراض الجهاز التنفسي وشرح الأسباب المؤدية إليها وكيفية تجنبها وآلية إدارة المرض والتعايش معه بهدف الارتقاء بمستوى ونوعية الخدمات التشخيصية والعلاجية المقدمة للمرضى، وتطبيق أفضل البروتوكولات والممارسات العالمية في هذا المجال.
ونوهت الدكتورة ندى المرزوقي بأن الندوة شكلت قيمة علمية مضافة في مجال أمراض الالتهاب الرئوي حيث ناقشت محاور طبية حيوية متعددة بمشاركة فاعلة من أطباء واخصائيين وذلك بهدف تعزيز مستوى الخدمات العلاجية للمرضى وفق أفضل الممارسات العالمية لاسيما أنها سلطت الضوء على أهم التجارب المحلية والدولية في علاج أمراض الالتهاب الرئوي، والأساليب العلاجية المتطورة في علاج هذا المرض.
