متقاعدون مقيمون في الإمارات:

القيادة الرشيدة تعزز استقرار المجتمع وتسعد من يعيش على أرضها

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد متقاعدون مقيمون في الإمارات أهمية جهود قيادتها الرشيدة في تعزيز الاستقرار المجتمعي وإسعاد كل من يعيش على أرض الدولة، وأن مبادرات الحكومة الإنسانية المتميزة في مجال منح الإقامة الذهبية ومنح الإقامة للمتقاعدين، أدخلت البهجة والسرور في نفوس أسر المتقاعدين الذين عملوا في مجالات مختلفة بالدولة، لافتين إلى أن الدولة اهتمت بالإنسان وأصبحت واحة تحتضن الجميع دون تمييز، وأن قرار منح الإقامة للمتقاعدين سوف يسهم في تعزيز الراحة النفسية للجميع لاسيما الذين عاشوا فترات طويلة في الدولة، وأنها خطوة رائدة تثلج الصدور.

وقال مصطفى الموسى، معلم متقاعد، عمل أكثر من أربعين عاماً في مجال التعليم بالدولة: تعودنا دائماً من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إطلاق مبادرات إنسانية ومبتكرة تلامس شغاف قلوب الناس وهي نابعة من صاحب قلب كبير يحتضن الجميع، مشيراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت بفضل من الله والقيادة الرشيدة واحة تحتضن الجميع دون تمييز، وكذلك أرض لأحلام الكثيرين نتيجة لجهود الحكومة في الاهتمام بالإنسان.

وذكر بأن قرار منح الإقامة للمتقاعدين سوف يسهم في تعزيز الاستقرار الأسري ويسعد المجتمع، لافتاً إلى أن كثيراً من المتقاعدين أفنوا زهرة شبابهم في العمل بدولة الإمارات وهي وطنهم الثاني ويسعدون بوجودهم في المجتمع الإماراتي الذي يتقبل الجميع دون تمييز، كما أن كثيراً من المتقاعدين لديهم أبناء تربوا وترعرعوا على أرض زايد الخير ويطمحون إلى مواصلة مسيرة الآباء في العمل وخدمة الدولة التي وفرت لهم الأمن والاستقرار والتعليم.

كما أكد أن هذا القرار سوف يحفز المتقاعدين على الدخول في استثمارات خلال فترة ما بعد التقاعد وإنشاء مشاريع جديدة تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتوظيف خبراتهم في الدولة لخدمة المجتمع والمساهمة في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة.

مكرمة

من جانبه، قال الدكتور عبدالمعطي يونس، استشاري الجراحة والمدير الفني السابق لمستشفى الشيخ خليفة في عجمان: عملت في الإمارات فترة 43 عاماً والحمد لله تم منحي الإقامة من حكومة دبي تقديراً لجهودي وتأليف كتاب في مجال أخلاقيات الطب، لافتاً إلى أن هذه المبادرة دليل على أولوية الجانب الإنساني لدى دولة الإمارات وحبها لسعادة الجميع في الدولة وتوفير الاستقرار لهم للإبداع وتشجيع المتقاعدين للاستثمار، مؤكداً أن هذا القرار يأتي ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة الثاقبة للأمور ونظرتها البعيدة وهي دائماً تطلق مبادرات إنسانية رائدة.

كما أوضح أن القيادة الرشيدة تعمل جاهدة على أمن وسلامة واستقرار الجميع وبث الطاقة الإيجابية التي تشجع على العطاء وتسهم في تعزيز التنمية الشاملة.

من جانبه، أكد الدكتور مفيد السامرائي، متقاعد ويعمل في الإمارات منذ 25 عاماً، أن تعديل الإقامات للوافدين بعد سن التعاقد يعد خطوة مباركة سوف تثلج صدور الكثير من المقيمين، خصوصاً أولئك الذين تجاوزت أعمارهم الـ60 عاماً، لافتاً إلى أن الإمارات سباقة في سن القوانين واللوائح التي تتناسب مع الوافدين وتوفر لهم الاستقرار الأسري، كما أن تلك القرارات الجديدة التي أقرها مجلس الوزراء من شأنها أن تمكن الوافدين بعد أخذ مستحقاتهم من الاستثمار في الإمارات لأنها بهذه الكيفية ستكون بيئة جاذبة لهم، لافتاً إلى أنها تعد مبادرة قيمة تشير إلى الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة للدولة والتي احتضنت الوافدين، وهم بدورهم يعدونها وطنهم الثاني لما لمسوه فيها من حب واحترام وتقدير، إضافة إلى الأمن والأمان الذي تنعم بهما.

بيئة إبداعية

وأوضح أن المبادرة سوف تعزز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للأفراد الباحثين عن بيئة إبداعية استثنائية توفر لهم جميع عناصر الاستمرارية والتطور والإنجاز، كما أن سياسة التآخي الإنساني التي تبنتها دولة الإمارات منذ قيامها مكنتها من التفوق إقليمياً ودولياً على دول كثيرة في قدرتها على استقطاب الوافدين إليها والكفاءات الإدارية والعلمية والأكاديمية المتفوقة، وهو ما جعلهم جزءاً أصيلاً من نهضة البلاد في كافة القطاعات وشركاء في التنمية.

بدوره، قال سعيد نوري، موجه، متقاعد من وزارة التربية والتعليم، يقيم في الإمارات منذ 48 عاماً أن اعتماد مجلس الوزراء منح الإقامة للمتقاعدين، ما يسمح لهم بالإقامة بعد التقاعد يعد خطوة مهمة تلم شمل الأسر، ومن شأنها أن تعزز النشاط الاقتصادي، إضافة إلى ترسيخ تنافسية الإمارات في كافة المجالات، كما أنها ستحفز الاقتصاد الوطني وتدفع الوافدين المتقاعدين، خصوصاً أصحاب رؤوس الأموال أو أولئك الذين لديهم استثمارات أو مصادر دخل إلى الاستثمار في الدولة بعد التقاعد، وأنها خطوة أدخلت السرور والبهجة في نفوسهم، لأنها وفرت لهم الأمن والاستقرار الذي كان هاجسهم بعد التقاعد، مبيناً أن المتقاعدين بحاجة ماسة إلى لمسة حنان ويد تحنو عليه، وأن تعديل الإقامة لهم سيفرحهم كثيراً ويحقق لهم الأمن والأمان الذي ينشدونه.

 
Email