سلطان النعيمي: نفخر بزراعة تمور إماراتية أصيلة وبجودة عالية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سلطان النعيمي مشرف جناح النخلة في مهرجان الحرف والصناعات التقليدية في العين لـ«البيان» أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله، ثراه، منح اهتماماً كبيراً للزراعة عموماً، ولزراعة النخيل بشكل خاص، ما أدى إلى تطور كبير في مجال العناية بهذه الشجرة المباركة كمّاً ونوعاً.

منوهاً في الوقت ذاته إلى أن معرض النخلة يعرض أنواعاً عديدة من التمور التي تتم عملية زراعتها محلياً في مزارع منطقة العين الخضراء والتي تشتهر بمساحاتها الخضراء الشاسعة وانتشار أشجار النخيل بشكل خاص لتشمل كل بيت في المدينة للغرض الجمالي أو كمصدر للحصول على التمور المحلية التي تتعدد أصنافها على مستوى دولة الإمارات لتصل لأكثر من 180 صنفاً، ولكل منها سمة معينة ومذاق مختلف. 

وفي هذا الإطار قال سلطان النعيمي مشرف جناح النخلة في مهرجان الحرف والصناعات التقليدية في العين: «نعم، لقد أصبحت دولة الإمارات اليوم من بين أكبر منتجي التمور على المستوى العالمي.

وليس هذا فحسب، حيث يتمتّع تمر الدولة بنكهة تختلف عن باقي تمور المنطقة وخواص غذائية عالية تجعل منها الخيار الأفضل لدى من يرغب باتباع أسلوب حياة صحي.

وعلى سبيل المثال يعد صنف خلاص من الأصناف الجيدة والمستهلكة بشكل كبير، ويسوق رطباً وتمراً، ويصلح رطبه للتخزين المبرد. أما تمر سلطانة فينتشر في بعض مزارع النخيل، ويستهلك رطباً وتمراً. في حين يستهلك السكري رطباً وتمراً وهو من الأصناف الجيدة. وغيرها من الأنواع الثرية الأخرى».

مشيراً إلى أن المعرض يأخذ بيد الجمهور الزائر لتعريفهم أيضاً على العديد من الأدوات المستخدمة في العناية بالنخلة مثل «الهيس» وهو عبارة عن المحراث الذي يتم تعليقه على الثور لحرث الأرض، ويستخدم في تنظيف التربة.

إضافة إلى «المسحاة» وهي أداة من الحديد، تتكون من مقبض من الخشب، وتستخدم للحفر والقص. أما «المحش» فهو أداة مربعة الشكل لها مقبض تستخدم لقص الحشيش. و«الجدوم» وهو أداة تستخدم في العمليات الزراعية الخاصة بشجرة النخيل.

ومن جانب آخر أشار النعيمي إلى أن الجهات المتخصصة في الإمارة كهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، تشجع المزارعين على اتباع الممارسات الجيدة لإنتاج التمور بهدف تحسين جودة ونوعية التمور المنتجة. 

وأضاف: «وتشهد حالياً صناعة التمور في الإمارات نمواً، فلم تعد تقتصر على الأسواق المحلية فقط، إذ يتم تصدير جانب كبير من الإنتاج إلى الخارج. كما أن للتمور والمنتجات القائمة عليها مزايا صحية وغذائية ربما لا توجد في أي نوع من أنواع الفاكهة الأخرى».

Email