إطلاق مبادرتين لتعزيز شراكة القطاعين الحكومي والخاص في العمل المناخي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة مبادرتين جديدتين لتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في العمل المناخي، واحدة منهما بالشراكة مع شركة ماجد الفطيم، خلال مشاركة الوفد الرسمي لدولة الإمارات في فعاليات مؤتمر دول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للمناخ COP26 المقام حالياً في غلاسكو بالمملكة المتحدة.

وتهدف المبادرتان إلى زيادة مشاركة القطاع الخاص في جهود وتوجهات دولة الإمارات للحد من انبعاثات غازات الدفيئة، وتعزيز قدرات التكيف مع تداعيات التغير المناخي، وتحفيز الابتكار من أجل المناخ، وتبني ممارسات الاستدامة.

وتعاونت الوزارة وماجد الفطيم مع معهد بوستيريتي لإطلاق مبادرة «بوستيريتي 20»، وهي المبادرة الإقليمية الأولى التي تستهدف تحديد وإبراز أفضل 20 قائداً من قادة الرأي والفكر في مجال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والاحتفاء بهم، سعياً لإنشاء مجتمع من المفكرين الفعّالين الإقليميين في مجال الاستدامة القادرين على تحفيز المجتمع ورفع الوعي العام لديه لتبني ممارسات الاستدامة والمساهمة في تحقيقها، بالإضافة إلى ذلك ستطلق المبادرة منتدى سنوياً للمؤثرين في الاستدامة، وبوابة الريادة الفكرية (وهي مركز افتراضي للفكر والمعرفة)، و«قاعة أصحاب الإنجازات الاستثنائية»، والتي ستبرز مجموعة مختارة من قادة الفكر المتميزين والخلاقين.

أما المبادرة الثانية فهي مبادرة لتشجيع إطلاق حاضنات الأعمال في مجال التغير المناخي «Climate Tech VC»، وهي أول صندوق لرأس المال يستهدف التأثير الإيجابي في المنطقة عبر نموذج استثمار مشترك مع كبرى الشركات الإقليمية لدعم وتوسيع نطاق ريادة الأعمال والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا النظيفة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا، ويهدف الصندوق لتوفير فرص الاستثمار للقطاع الخاص على المستويين الإقليمي والدولي المهتمين بالمشاريع الخضراء والمستدامة.

وقالت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة: «تواصل دولة الإمارات تعزيز ريادتها في مجال العمل المناخي، وتحرص على تعزيز مشاركة القطاع الخاص كشريك رئيسي في تحفيز وتعزيز هذه الجهود للمساهمة في ضمان مستقبل مستدام منخفض الكربون عبر شراكات فعّالة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتُعد المبادرتان الجديدتان مثالين رئيسيين للتعاون والشراكة البناءة بين القطاعين».

وقال إبراهيم الزعبي، الرئيس التنفيذي للاستدامة في ماجد الفطيم ورئيس مجلس الأمناء للمجلس العالمي للأبنية الخضراء: «إطلاق الإمارات للمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 هو أمر مشجع بشكل خاص لشركة ماجد الفطيم. التزاماتنا بالوصول للمحصلة الإيجابية بحلول 2040، نرى فرصاً لا حصر لها للشراكة والعمل لدفع التميز في الاستدامة إلى الأمام».

Email