مقيمون يحتفون بيوم العلم بكل فخر واعتزاز

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم يتردد المقيمون في الدولة وبتنوع جنسياتهم في الاحتفال بيوم العلم في الثالث من شهر نوفمبر، وهو ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، مقاليد الحكم رئيساً للدولة .

وأكدوا أن احتفاءهم بالمناسبة هو تعبير عن مدى سعادتهم لاحترامهم وتقديرهم اللامحدود للدولة والقيادة الرشيدة التي توفر للجميع وبلا استثناء مقومات العيش الكريم، والعديد من القيم السامية التي تتمثل في التسامح في أسمى معانيه. وتجدر الإشارة هنا إلى كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عندما قال: «الإمارات والتسامح وجهان لمعنى جميل واحد»، هي ترجمة لدولة قامت على قيم أصيلة، قوامها العدل والمساواة والتآخي واحترام الآخر.

«البيان» التقت عدداً من المقيمين الذين أكدوا أنه تكمن أهمية علم دولة الإمارات كرمز للتسامح، وليس هذا فحسب، إذ أصبحت الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى للتعايش والوئام على أرضها الطيبة. بل ويترجمون على أرضها وتحت راية علمها، قيمة التسامح كسلوك إنساني في أماكن عملهم ومنازلهم ومحيطهم الاجتماعي.

 

وقالت الشابة التايلندية نيباروان بانجاي: «إن كل مواطن ومقيم في دولة الإمارات يؤمن يقيناً بأهمية ثقافة احترام علم الدولة. ونسعد دائما بتلبية الدعوة لرفع العلم في توقيت واحد، مترجمين بذلك أعمق معاني التسامح ومبادئ التعايش وتقبل الآخر في بيئة منفتحة يسودها الوئام والتوافق، لينعم الجميع بالأمن والأمان والاستقرار».

 

استقرار

كما أوضح الباكستاني عبدالرحمن باشا خان بأن الاحتفاء بيوم العلم أصبح حدثاً يشعر كل مواطن ومقيم أنه جزء من هذا الوطن الغالي، وأنه بعلمه وعمله سيسهم في رفع العلم في شتى المحافل وجعله خفاقاً عالياً.

وأضاف: كما أننا نعيش وبلا استثناء ونعمل ونتعايش في وئام واستقرار على أرض دولة الإمارات. ونسعى بكل جدية إلى ترسيخ القيم السامية كالتسامح في جهات عملنا، وبين أفراد أسرنا، وحتى من خلال نشاطنا على شبكات التواصل الاجتماعي والتأكيد على أهمية تعزيز ثقافة التسامح والتعايش، لأنها قيم إنسانية وأخلاقية سامية تتطلع إليها شعوب العالم.

 

وعبر راجيف شوهان من الهند عن فرحته وسعادته بالمشاركة في هذا اليوم، ولفت إلى أن الثالث من نوفمبر يجسد في حد ذاته التلاحم المجتمعي ويعزز قيم الوحدة بين جميع المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات وهي دولة التسامح والمحبة.

 

رمز

وأوضح التركي هارون رشيد اعتزازه بالإقامة في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن العلم هو رمز يحمل فيه كل معاني الوطن وتبقى قيمته بقيمة الوطن، وعلم دولة الإمارات لا يجمع الإماراتيين فقط بل هو قيمة ومعنى للتعايش والتسامح يجمع العديد من الجنسيات بثقافاتهم ودياناتهم المختلفة في نموذج فريد يرسل رسالة محبة وسلام للعالم.

 

راية خفاقة

وقال العراقي فاضل ثائر فاضل: نعم، وجدنا في دولة الإمارات وتحت رايتها متسع للجميع وقيم إماراتية متوارثة قامت على التسامح والتعايش. والجدير بالذكر أن قيادتها استطاعت وباقتدار أن تجعل من التعايش نظاماً مجتمعياً ينظم العلاقات الإنسانية التي تجمع شتى الديانات والثقافات، فكانت الإمارات لنا بقيمة وطننا الأم.

وأضاف: نعم، لقد حرصت قيادة دولة الإمارات وبكل انسجام على الأخذ بيد المواطنين والمقيمين لتحقيق الاحترام المتبادل بينهم، والعمل المشترك والنافع معهم، والحوار والتواصل الإيجابي والمثمر معهم أيضاً والذي يؤدي إلى تحقيق الخير والرخاء للجميع. مؤكداً أن دولة الإمارات تشكل حالة فريدة في التسامح والاعتدال وقبول الآخر والتعايش الحضاري بين مختلف الجنسيات على أرضها.

Email