يجسد أنبل معاني الإخلاص والانتماء للوطن وقيادته

مسؤولون: علم الإمارات رمز لوحدة شعب وعظمة دولة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون، أن علم الإمارات رمز لوحدة شعب وعظمة دولة ووطن، وأن يوم العلم، تعبير عن الفخر والولاء والانتماء، ويجسد أنبل معاني الإخلاص والانتماء للوطن وقيادته. وقال المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي النائب العام للدولة، بمناسبة يوم العلم لدولة الإمارات: إن هذا اليوم، هو مناسبة وطنية عظيمة المعنى والقيمة، تتجدد فيه عاماً بعد عام، حفاوة شعب برمز وحدته، وقيمة انتماء الجموع إلى الأرض التي حملتهم وأجدادهم منذ آلاف السنين، ويستعيد فيه كل إماراتي وإماراتية معنى الاتحاد، الذي أرساه وغرس نبتته، مؤسس دولتنا، وواضع أسس نهضتها، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ورفاق دربه من الآباء المؤسسين، ويتدبر فيه بنو الإمارات، كيف كانت بصيرة هؤلاء الآباء العظماء، وثّابة في آفاق المستقبل، سباقة في رؤيتها لقواعد تأسيس دولة، صارت منارة ترنو إليها أنظار العالم، وعلمها يرفرف في علا كل محفلٍ، راوياً بشموخه قصة نجاح شعب ودولة، تجسد أرفع نموذج للاتحاد.

احتفالية

بدوره، أكد معالي علي محمد الشامسي رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أن يوم العلم، يمثل احتفالية بالقيم الأصيلة، والمبادئ الأساسية التي قامت عليها دولة الإمارات، وتعبيراً عن معاني الولاء والانتماء والتلاحم بين القيادة الرشيدة وأبناء الوطن.

وقال الشامسي: إن العلم يشكل رمزاً لمسيرة الاتحاد والتطوير والتنمية الشاملة، التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون، وسار على نهجهم أبناء الوطن، قيادةً وشعباً، ما جعل العلم خفَّاقاً عالياً في شتى المجالات، وفي مختلف المحافل الإقليمية والدولية، مضيفاً أن الاحتفاء في هذا اليوم من كل عام، الذي يوافق فيه ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، مقاليد الحكم، ما هو إلا تجسيدٌ لوحدة الصف، وشموخ الوطن، تحت راية العلم، وفي ظل قيادته الرشيدة.

ورفع اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، أرفع وأسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى القيادة الرشيدة، وكافة أبناء دولة الإمارات بالمناسبة، مؤكداً أن هذه المناسبة، تشكل لنا جميعاً دعوة لإعلاء القيم والثوابت، التي قامت عليها دولة الإمارات، وأن نستلهم من الآباء المؤسسين، عزيمتهم التي شيدوا بها هذا الوطن، وأن نبذل في سبيل نهضته كل غالٍ ونفيس، تعبيراً عن ولائنا وانتمائنا لهذا الوطن وقادته، الذين يرسمون برؤاهم دروب التميز في مسيرة تنموية، تعد مثالاً يحتذى به في النجاح، وتحقيق الرخاء والرفاهية.

مكانة

وقال الدكتور محمد سالم مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، إن يوم العلم، مناسبة وطنية لها مكانة خاصة في القلوب، فالعلم رمز عزتنا وسيادتنا وحضارتنا ونهضتنا، والاحتفاء به ورفع رايته في أعلى القمم، هو فخر وابتهاج بالإنجاز الذي وصلنا إليه، بأن أصبح علم دولتنا رمزاً للتطور والنماء والازدهار، وراية للسلام والتسامح والاعتدال.

عطاء

من جانبه، قال محمد سعيد النيادي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، إن تقدم الشعوب وعطاءها يقاس بمدى حبها لوطنها، وسعيها في بنائه وازدهاره، وتفانيها في صون كرامته، وحرصها في المحافظة على ترابه، والتفافها حول قيادتها وولائها لها، ودعمها للمبادرات الوطنية الخلاقة وإنجاحها. وأضاف: ها نحن اليوم نحتفي بمناسبة وطنية غالية على قلوبنا، نرفع فيها علم دولتنا عالياً، ونحن مفعمون بمشاعر الفخر والاعتزاز، بما وصلنا إليه من تقدم وازدهار، وسعادة واستقرار، وقد استلهمنا من قيادتنا الرشيدة، المعاني السامية، والقيم النبيلة، التي تعزز مكانة الوطن في النفوس.

إخلاص

كما أكد عبيد راشد الحصان الشامسي مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن يوم العلم يجسد أنبل معاني الإخلاص والانتماء والولاء، لوطن ازدهر في خمسة عقود، وأصبح نموذجاً عالمياً في العديد من التجارب والممارسات.. وأثبت للعالم أنه رغم التحديات والظروف التي قد تطرأ، إلا أن أبناءه يقدمون الغالي والنفيس، حفاظاً على مكتسباته ومكانته، وحرصاً على أمن واستقرار مجتمع دولة الإمارات، بأطيافه ومكوناته كافة.

 

Email