«تنمية المجتمع»: ترسيخ أهمية العلم رمزاً لاستقرار وازدهار الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت هيئة تنمية المجتمع في دبي، أن الاحتفاء بيوم العلم الإماراتي هذا العام يحمل أهمية خاصة مع احتفالات الدولة بخمسين عاماً كان خلالها هذا العلم راية التقدم والنجاح والاستقرار، وشاركت الهيئة موظفيها والمتعاملين بهذه المناسبة الهامة برفع العلم أمام مركز البرشاء المجتمعي.

واستضافت الهيئة بهذه المناسبة ضرار بالهول الفلاسي، عضو المجلس الوطني الاتحادي والمدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، في ندوة أقيمت في مجلس الخوانيج، تحدث فيها حول ضرورة ترسيخ أهمية العلم كرمز لاستقرار وازدهار الدولة، تحمله الأجيال ويرافقها في مسيرة النجاح والتقدم.

كما استضافت الهيئة في ندوة أقيمت في مجلس أم سقيم، المهندسة عزة سليمان، العضو السابق في المجلس الوطني الاتحادي، الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية للجنة الأولمبية الوطنية، حيث ناقشت مع الحضور دور الأجيال الشابة في الحفاظ على مكتسبات الاتحاد ومواصلة رفع هذا العلم في جميع محافل النجاح والتميز.

وقال حريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنمية والرعاية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع: تشارك هيئة تنمية المجتمع اليوم مع الموظفين والمتعاملين والأهالي، فرحة رفع علم الاتحاد، الذي ترسخت مكانته في أذهاننا على مدار السنوات كرمز للنهضة الوطنية، ويسعدنا أن نرى اليوم في وجوه الأطفال والشباب وعياً بأهمية هذا الرمز وضرورة حمايته والحفاظ عليه.

وأضاف: تشكل التوعية بالهوية الوطنية وتعزيز الانتماء لها ولرموزها، حجر أساس في تنمية المجتمع، وتعمل هيئة تنمية المجتمع على زيادة هذا الوعي بين كافة المقيمين على أرض الدولة وبين الأجيال الشابة، من خلال برامج وخطط متنوعة. وتشكل مجالس الأحياء التي تشرف عليها الهيئة منصات هامة لهذا الغرض وللحفاظ على العادات والتقاليد والموروث المحلي.

Email