قوافل زايد الخير تداوي القلوب في القرى المصرية وتحتفي بيوم العلم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصل قوافل زايد الخير في محطتها الحالية بالقرى المصرية تقديم الرعاية الطبية للمرضى وعلاج قلوب الأطفال والنساء والمسنين بإشراف أطباء الامارات ومصر، باستخدام العيادات المتنقلة للمستشفى الميداني وبالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية، تحت شعار على خطى زايد.

وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس إمارات العطاء أن المتطوعين في قوافل زايد الخير حرصوا على رفع علم الإمارات في ميادين العمل الإنساني في محطتها الحالية في مصر تزامنا مع الاحتفالات بيوم العلم في لفتة مميزة تبرز الدور الريادي أطباء الإنسانية من الإمارات ومصر المتطوعين في العيادات المتنقلة والمستشفى الميداني والذين ساهموا في التخفيف من معاناة المرضى وتقديم العلاج المجاني للفئات المتعففة.

وأشار إلى  أن عمل الخير في دولة الإمارات ليس سمة أو صفة وحسب، لكنه نهج ثابت ومتواصل أصبح أولوية على مختلف المستويات بتوجيهات من القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وقال إن قوافل زايد الخير في محطتها الحالية في القرى المصرية تركز على محورين رئيسين: الأول يتمثل في تعزيز دور العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الانساني، والثاني: التخفيف من معاناة المرضى الفقراء وبالأخص الأطفال والنساء والمسنين، وأن هدف قوافل زايد الخير هي توصيل رسالة محبة وعطاء من الإمارات للعالم إضافة إلى تعريف المجتمعات بإنجازات زايد الخير في مختلف بقاع العالم 

وأكد أن قوافل زايد الخير ستجوب مختلف القرى المصرية في رحلة عطاء باستخدام الحافلات الطبية المجهزة والمستشفيات الميدانية مع التقيد بالإجراءات الوقائية الاحترازية للحماية من العدوى بفيروس كورونا المستجد.

من جانبه، أوضح  محمد سهيل المهيري الرئيس التنفيذي لجمعية دار البر أن قوافل زايد الخير تأتي انطلاقا من حرص دولة الإمارات المستمر على تقديم الرعاية الطبية عبر القوافل المجهزة بأحدث الإمكانيات والكوادر الطبية التخصصية، مؤكداً أن القوافل الطبية تقدم خدمات طبية تشخيصية

وخدمات الأشعة والتحاليل وخدمات الصيدلية التي يتوافر بها جميع الأدوية وتقدم مجانا اضافة الى خدمات التوعية

وثمن جهود المتطوعين من كبار الاطباء من الإمارات ومصر الذين قدموا نموذج مبتكر للتطوع الصحي الذي ساهم بشكل فعال في التخفيف من معاناة المرضى من خلال توصيل الخدمة الصحية التطوعية المجانية للمناطق البعيدة من خلال الشراكة بين المؤسسات الاماراتية والمصرية التطوعية والتي أبرزها مبادرة زايد العطاء وجمعية دار البر و مؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الالمانية

وقال سلطان محمد الخيال أمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري إن تنفيذ القوافل الطبية الشاملة، يأتي في إطار توسع حملة زايد الإنسانية في تقديم الخدمة الطبية في مختلف احتياجا، لاسيما المناطق البعيدة

وأضاف أن قوافل زايد الخير قدمت خدماته التطوعية التخصصية واستفاد منها المئات من المرضى في القرى المصرية من خلال وحدات طبية ميدانية ومتحركة مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية التخصصية من وحدة للاستقبال ووحدة للطوارئ ووحدة للعناية ووحدة مختبر وصيدلية متكاملة اضافة الى عيادة متنقلة للوصول الى المناطق النائية.

Email