مسؤولون يعبرون عن اعتزازهم بما حققته الإمارات من إنجازات عالمية مشرّفة

يوم العلم يعكس تكاتف المجتمع وتلاحم القيادة والشعب

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مديرو دوائر ومسؤولون أن مناسبة يوم العلم تجديد للعهد على الوفاء والعمل بإخلاص، لرد جميل الوطن، ويعبر عن قيم التكاتف المجتمعي والتلاحم بين القيادة والشعب، معبرين عن الاعتزاز بما حققته دولة الإمارات من إنجازات عالمية مشرّفة، مشيرين إلى أن احتفالية يوم العلم في هذا العام تحمل أهمية خاصة في ظل الاحتفال بخمسينية الدولة، الذي كان هذا العلم رمز وحدتها واستقرارها وحضارتها.

ورفعوا أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادة وشعب الإمارات والمُقيمين على أرض هذا الوطن المعطاء، بمناسبة يوم العلم.

وأشار معالي عبدالله محمد البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي إلى المعاني السامية التي تحملها ألوان العلم الإماراتي في النماء والازدهار والرخاء والبذل والعطاء والقوة، التي تعكس صورة دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكّداً أن هذا اليوم الذي حددّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يمثّل احتفالية وطنية تجمع أبناء الوطن تحت ظلال هذا العلم الغالي، الذي جمعهم لأول مرة منذ خمسين عاماً، وسيبقى يجمعهم لقرون قادمة بإذن الله.

وأضاف معاليه: العلم بالنسبة لنا رمز سيادتنا ووحدتنا وولائنا لوطننا وقادتنا، وفي يوم العلم تتجسد كل معاني الفخر والاعتزاز بهويتنا الوطنية، وتتجلى رموز الشرف والكرامة والعزة والكرم التي تعبّر عن قيّم المجتمع الإماراتي، وترسم صورة صادقة لمحبة هذا الشعب لوطنه وعلمه وقادته، وتعكس ما يتمتّع به وطننا الحبيب من أمن وأمان وسلام ورفاهية.

من جهته، قال معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، إن احتفالنا هذا العام بيوم العلم، يوم تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئاسة الدولة، يأتي مختلفاً، أكثر ابتهاجاً وزخماً وإشراقاً وازدهاراً، ووفود الزوار تتدفق أفواجاً احتفاءً بالحدث التاريخي الأضخم «إكسبو 2020 دبي»، في وقت مفصلي، نحتفل به باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات، ونستعد لخمسين عاماً مقبلة زاخرة بالطموحات والتطلعات المستقبلية.

وأضاف معاليه: «يأتي الاحتفال هذا العام مختلفاً لأن الإمارات قيادة وشعباً تثبت في كل مرة، أنها قادرة على تجاوز الأزمات والعقبات وإبهار العالم، برؤية حكيمة، وعناصر بشرية مؤهلة ومتخصصة، وبنية تحتية متطورة، تمكنت خلال فترة وجيزة من تجاوز الجائحة، واستكمال مشروعاتها في كل المجالات، فكان مسبار الأمل، الشعلة التي أوقدت الحماس والهمة نحو التنافسية العالمية ثانية، لتتوالى الإنجازات واحدة تلو الأخرى، وتعود الحياة لتنبض ثانية على الأرض».

وقال معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: يوم العلم الذي يصادف الثالث من نوفمبر من كل عام، هو مناسبة وطنية نعلي فيها من قيمة علم الدولة، التي أرست منذ تأسيسها بقيادة المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم (طيب الله ثراهما)، نهج الانتماء والفخر وحماية المكتسبات، والحفاظ على المنجزات، حتى باتت دولة الإمارات، منارة للسلام والتسامح، والعيش السعيد، والآمن للجميع، من مواطنين ومقيمين وزائرين، وملتقى للحضارات والأمم من كل دول العالم.

وأضاف معاليه: يستقبل وطننا الغالي الخمسين عاماً المقبلة، بفخر وترابط ووحدة وطنية، ورثناها من قياداتنا الرشيدة، التي زرعت في قلوبنا الفخر والعزة والولاء لعلم الدولة، ونعاهدهم على الإخلاص والتفاني، والثبات على درب الاتحاد، والاستمرار في العطاء تحت قيادتنا الرشيدة.

وحدة

من جانبه، قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «يجسد أبناء الإمارات سنوياً أرفع معاني الوحدة والتلاحم والولاء لدولتنا الحبيبة التي لطالما اقترن اسمها بالخير والتسامح وبشائر الأمل، وبالقيم النبيلة التي غرسها الآباء المؤسسون، ونهجهم السامي القائم على بناء الإنسان وتمكينه في شتى المجالات، ليظل علم الإمارات خفاقاً في جميع المحافل الدولية».وأضاف معالي الطاير: «يكتسب «يوم العلم» في عام الخمسين أهمية خاصة، حيث تنبض قلوب المواطنين والمقيمين بالفخر والاعتزاز لما حققته دولة الإمارات من إنجازات عالمية مشرّفة، جعلتها الأولى إقليمياً والتاسعة عالمياً في التنافسية العالمية لعام 2021، وفق تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2021، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، ومن الدول الرائدة في مجال علوم وتقنيات الفضاء، وهو أيضاً العام الذي تتركز فيه أنظار العالم على دبي، التي تستضيف إكسبو 2020 دبي، أضخم حدث على أجندة العالم للفعاليات الكبرى».

من جهته، قال معالي الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، إن يوم العلم يعتبر مناسبة وطنية لتجديد الولاء والانتماء لوطننا الغالي، وقيادتنا الرشيدة، وعن الاستعداد لبذل الروح من أجل أن يبقى العلم عالياً خفاقاً والوطن شامخاً، فاليوم هو يوم الفخر، يوم راية الاعتزاز، تزامناً مع ذكرى تولي صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مقاليد الحكم، مضيفاً إن الإمارات تحتفل بيوم العلم هذا العام في أجواء استثنائية متميزة، إذ يحل بالتزامن مع مرور 50 عاماً على تأسيس دولة الاتحاد، 50 عاماً من التطور والازدهار، 50 عاماً من العمل الدؤوب والمستمر لتحقيق الطموحات ورسم مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

ولاء

بدوره، أكد الدكتور لؤي محمد بالهول، مدير عام دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي، أن الاحتفال بيوم العلم الذي يصادف الثالث من نوفمبر من كل عام، يستدعي معه قيماً من الانتماء والولاء، ويبعث في النفس مشاعر العزة والافتخار بهذا الوطن وقادته الذين يشيّدون صروح نهضته بطموحٍ يُغالب كل تحدٍ، وإرادةٍ تسابق كل مجدٍ، ورؤيةٍ تصنع كل ريادة.

وأضاف: سيظل علَم الإمارات رمزاً لتلك التجربة الوحدوية الفريدة التي قدمت للعالم أجمع نموذجاً يحتذى به في التلاحم بين القيادة والشعب في بناء الوطن، وتحقيق إنجازات حضارية استثنائية تشكّلت واضحة جليّة في هذه المسيرة التنموية التي تشهدها دولة الإمارات، مستلهمة القيم التي أرساها الآباء المؤسسون، وماضية برؤى قادة تصوغ الحاضر، وتصنع المستقبل؛ لينعم في ظل رايتها كل مواطن ومقيم وزائر.

كما أكد سلطان بطي بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك بدبي أن يوم العلم يشكل مناسبة وطنية غالية على قلوب أبناء الإمارات والمقيمين عليها، تعزز فينا جميعاً قيم الانتماء والفخر بتاريخ وحضارة بلادنا ووطننا الإمارات، والتي بدورها تحفّز في كل فرد منّا العمل الدؤوب والمستمر على رفعة هذا الوطن، كلٌ من موقعه ومجال عمله واختصاصه، لنشكل بذلك مجتمعاً متكاملاً وقوة داعمة لجهود قيادتنا الرشيدة.

وأكد أحمد جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي أن احتفالية يوم العلم في هذا العام تحمل أهمية خاصة ونحن نحتفل بخمسينية الدولة، الذي كان هذا العلم رمز وحدتها واستقرارها وحضارتها، وسيظل عنواناً لترسيخ تماسكنا وتأكيد انتمائنا لهذه الوحدة التي عبرت بنا إلى مصاف أكثر الدول تقدماً في مختلف المجالات. وأضاف: «ترفع هيئة تنمية المجتمع اليوم مع موظفيها علم الاتحاد تجديداً للولاء والانتماء».

طموحات

وأكد الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن يوم العلم هو يوم استثنائي ومصدر فخر لكل إماراتي للتعبير عن مشاعر الحب والاعتزاز براية الوطن الغالية، والتي ظلت شامخة خمسين عاماً لترسم في سماء العالم آمال شعب الإمارات وطموحاته ورؤية قيادته الرشيدة، لترسيخ مكانة هذا الوطن دائماً في المقدمة بين جميع الأمم.

وقال الدكتور علي المري: إن ما حققته الإمارات خلال الخمسين عاماً الماضية هو نموذج يحتذى به لإمكانيات وطموحات شعبه، والتي لم تكن لتتحقق لولا حكمة القيادة الرشيدة ورؤيتها الثاقبة.

من جهته، قال أحمد بن مسحار، الأمين العام لـ «اللجنة العليا للتشريعات»: «نحتفي بـ «يوم العَلَم» في مرحلة مهمة تستعد خلالها دولتنا للاحتفال بمرور خمسين عاماً من التميز والتقدم، مع دخول خمسين عاماً جديدة تمهد الطريق أمام حقبة استثنائية عنوانها الريادة العالمية. ويكتسب علم الإمارات أهمية خاصة كونه يجسّد المعاني السامية التي قام عليها اتحاد الإمارات ترجمة للرؤية الحكيمة للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في «بناء مجتمع حر كريم يتمتع بالمنعة والعزة وبناء مستقبل مُشرق وضّاح تُرفرف فوقه راية العدالة والحق».

سيادة

وقال فهد أحمد الرئيسي، المدير التنفيذي لورشة حكومة دبي: نؤكد من خلال احتفالنا بيوم العلم الإماراتي، انتماءنا لوطننا الغالي وعلمه الشامخ الذي يرمز للسيادة والوحدة والولاء لقيادتنا الحكيمة، مجددين التزامنا بثقافة احترام العلم وقدسيته. كما نتقدم لقيادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة، بأسمى التهاني، حيث يصادف الذكرى السادسة عشرة على تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مقاليد الحكم. حيث يعكس قيم التكاتف المجتمعي والتلاحم الوطني بين أبناء الإمارات وقيادتهم.

وقال الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية: ليوم العلم في تاريخ هذا الاتحاد المجيد أهميته التاريخية والوطنية كل عام، لكن يوم العلم هذا العام يأتي في خاتمة خمسين ماضية ترصّعت أيامها بالإنجازات والنجاحات، وفاتحة لخمسين مقبلة يريدها قادة البلاد، رعاهم الله، أكثر إنجازات وأعظم نجاحات. محطة فارقة على طريق رحلة المائة عام المباركة قدمت فيما مضى منها ما يتجاوز الإنجاز، ومن المنتظر منها ما يشارف الإعجاز في مستقبلها.

منارة لإنجازات ونجاحات الدولة

قالت القاضية الدكتورة ابتسام علي البدواوي، مدير عام معهد دبي القضائي: «نحتفي في هذه المناسبة الوطنية «يوم العلم» بهويتنا وانتمائنا، الذي تعكسه راية وطننا الخفّاقة، وكلنا فخرٌ بهذا الرمز الذي يعبّر عن وحدة الأرض والمجتمع، ويعدّ منارة تستضيء في ظله إنجازات ونجاحات ممتدة منذ قيام اتحاد دولتنا في الثاني من ديسمبر 1971 على يد الآباء المؤسسين، وصولاً إلى يومنا هذا، الذي يشهد جهوداً جبّارة من قيادتنا الرشيدة لمواصلة السير نحو المستقبل المفعم بالتنمية والتطوير المستدامين. وإننا في معهد دبي القضائي نؤكد التزامنا وحرصنا على السير على نهج قيادتنا الحكيمة في صون هذا العلم، والإعلاء من رفعته، وبذل الغالي والنفيس في سبيل أن يكون شامخاً يعبّر عن دولتنا والمكانة العالمية التي وصلت لها في شتى المجالات التنموية والحياتية».

مسيرة

بدوره، قال القاضي عمر عتيق المري نائب مدير عام محاكم دبي: إن يوم العلم الذي يصادف الثالث من نوفمبر من كل عام، والذي يتزامن مع ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مقاليد الحكم يمثل مناسبة وطنية لمسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة الذي أسس بنيانها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإخوانه المؤسسون.

وأضاف: إن «يوم العلم، يشكل رمز وحدتنا وعزتنا وترابط مجتمعنا، وتعبيراً عن رسالة حب وإخلاص لقائد يحرص على أن تكون دولة الإمارات في صدارة دول العالم، كما أنه تعبير عملي لحب الوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وتجسيد لتلاحم شعب الإمارات مع القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تحت راية العز والشموخ.

عهد

من جانبه، قال المهندس خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة «دار البر»: إن الإمارات تحتفل بـ «يوم العلم» في إطار مشهد وطني متكامل، تشارك فيه قيادتنا الرشيدة وحكومتنا ومؤسساتنا الوطنية، الحكومية والخاصة، ومؤسسات المجتمع المدني وأبناء شعبنا الإماراتي والمقيمون على أرض الدولة، مجددين العهد على دعم وتعزيز عمليات بناء الحاضر والمستقبل، في ربوع هذا الوطن الغالي علينا جميعاً، منطلقين من منصات الإبداع والابتكار والتحديث والبحث العلمي الجاد والرصين.

ورأى الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجمعية دار البر، أن «يوم العلم» صورة ناصعة وشفافة لحب الإماراتيين لوطنهم، وانتمائهم الخالص له وولائهم لقيادته، ويمثل فرصة لتجديد البيعة والولاء لهذا الوطن والالتفاف حول القيادة، ولنأخذ العهد على أنفسنا جميعاً بأن نضاعف الجهود ونسارع الخطى في خدمة الإمارات وأبنائها، في سبيل دفعها خطوات واسعة وثابتة إلى الأمام، ضمن مصاف الدول المتقدمة، نحو الريادة الإقليمية والعالمية.

>

 

Email