تقديراً لجهودهم في حماية المجتمع

محمد بن زايد يوجه بمنح الإقامة الذهبية للعاملين في خط الدفاع الأول وأسرهم

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مكتب فخر الوطن.. بمنح الإقامة الذهبية إلى أبطال الإنسانية والمتميزين من الكوادر العاملة في «خط الدفاع الأول» وأسرهم، وذلك تقديراً لجهودهم الاستثنائية في حماية مجتمع دولة الإمارات، خلال جائحة «كوفيد 19».

وتأتي مبادرة سموه الإنسانية، بمنح أسر أبطال الإنسانية والمتميزين من «خط الدفاع الأول»، المؤهلين للحصول على الإقامة الذهبية، لتوفير مزيد من الاستقرار الأسري والاجتماعي لهم، وذلك في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه الدولة إلى خط الدفاع الأول، الذين أسهموا بإخلاص وعمل دؤوب، في تعزيز الصحة العامة في الدولة.

تقدير

وأكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أن منح الإقامة الذهبية للعاملين في خط الدفاع الأول وأسرهم، بتوجيه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يأتي تقديراً لدورهم وتضحياتهم وتفانيهم للخروج من الأزمة، والعودة إلى الحياة الطبيعية، كما أنه يعزز الحوافز الممنوحة للقطاع الصحي، بما يرسخ أبوظبي وجهة لأفضل المهارات الطبية في المنطقة.

ودوّن سموه على حسابه الرسمي في «تويتر»: «منح الإقامة الذهبية للعاملين في خط الدفاع الأول وأسرهم، بتوجيه من الشيخ محمد بن زايد، يأتي تقديراً لدورهم وتضحياتهم وتفانيهم للخروج من الأزمة، والعودة إلى الحياة الطبيعية، كما أنه يعزز الحوافز الممنوحة للقطاع الصحي، بما يرسخ أبوظبي وجهة لأفضل المهارات الطبية في المنطقة».

إجراءات

بالتعاون مع مكتب أبوظبي للمقيمين، التابع لدائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، أعلنت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة الرقابية والتنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، عن تحديث متطلبات التأمين الصحي للمتقدمين بطلبات الحصول على تصاريح الإقامة الذهبية، وذلك بهدف تبسيط عملية التقديم أمام جميع المتقدمين من داخل وخارج الدولة، وتسهيل انتقالهم للعيش والاستقرار في إمارة أبوظبي.

وقد حددت دائرة الصحة، المتطلبات والإجراءات المتعلقة بالتأمين الصحي، لغايات إصدار الإقامة الذهبية في إمارة أبوظبي، إذ تم تحديد هذه الفئات إلى نوعين، الأولى هي فئة الموظفين العاملين في إمارة أبوظبي، حيث يستمر أصحاب الأعمال في تحمل تكلفة الضمان الصحي الخاص بهم، وفقاً لأحكام قانون الضمان الصحي رقم 23 لسنة 2005، وتعديلاته ولائحته التنفيذية.

أما الفئة الثانية، فقد شملت طالبي تصاريح الإقامة الذهبية من غير الفئة الأولى، حيث يجب عليهم تقديم تأمين صحي شامل لهم ولأفراد أسرهم ساري المفعول، في دولة الإمارات العربية المتحدة، أثناء مدة إقامتهم فيها، وفي حال لم يكن لدى طالب تصريح الإقامة الذهبية تأمين صحي، يجب عليه تقديم تعهد بتوفيره، وإلا يجب عليه تحمل جميع التكاليف الخاصة بالعلاج الطبي والخدمات الصحية، إذا تطلب الأمر ذلك.

وتتضمن الإجراءات الجديدة للحصول على الإقامة الذهبية، خيارات مبسطة وواضحة لكل فئة، وفق لما تم بيانه من متطلبات.

وقال الدكتور جمال محمد الكعبي وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: «تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، نواصل العمل جنباً إلى جنب، مع مكتب أبوظبي للمقيمين، لتفعيل برنامج الإقامة الذهبية، وتحديث وتبسيط إجراءات التقديم، وجعلها أكثر سلاسة ويسراً، الأمر الذي يسهم في استقطاب واستقبال الإمارة لأفضل الكفاءات من مختلف أنحاء العالم، في شتى القطاعات، ويضمن حصولهم على خدمات الرعاية الصحية خلال أقامتهم فيها».

وكانت دائرة الصحة أبوظبي، قد قامت مع مكتب أبوظبي للمقيمين، بتنظيم حفل افتراضي، لتكريم الأطباء الحاصلين على الإقامة الذهبية، والبالغ عددهم 500 طبيب، وذلك تقديراً لجهودهم وتفانيهم في قطاع الرعاية الصحية، في خطوة تؤكد أهمية تمكين الحفاظ على المواهب، واستقطابها من جميع أنحاء العالم، لتتخذ من أبوظبي مكاناً للعيش والعمل.

تسهيلات

في هذا السياق، قال سامح القبيسي، المدير التنفيذي لمكتب الشؤون التنفيذية في دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي: «نحرص على توفير كافة التسهيلات والمميزات التي تتمتع بها إمارة أبوظبي، لضمان تحقيق حياة كريمة لكافة المقيمين في الإمارة، وهذه مسؤولية كافة الجهات ذات العلاقة، ومن أهمها، مكتب أبوظبي للمقيمين».

وأضاف: «نحن نعمل على الدوام لتعزيز نمو إمارة أبوظبي على الساحة العالمية، كمركز عالمي للأعمال والترفيه والسياحة، وذلك بوصفها أحد أكثر الأماكن أماناً وشمولية، والوجهة المثالية للعيش والزيارة والعمل، وتتماشى جهودنا مع الرؤية المستقبلية، التي ترتكز على جذب المواهب العالمية إلى الإمارة.

ومع هذا العدد الكبير ممن يتطلعون للانتقال إلى أبوظبي، والاستقرار فيها كل عام، جنباً إلى جنب مع 2.2 مليون مقيم، ينتمون لأكثر من 200 جنسية، نجدد التزامنا بتقديم أكبر قدر ممكن من الدعم، للارتقاء بمستوى الحياة في الإمارة، وتعزيز مكانتها في العالم».

Email