كشف الدكتور عمر المثنى المدير التنفيذي لقطاع التراخيص والرقابة في هيئة تنمية المجتمع بدبي، لـ«البيان» عن استحداث الهيئة لثلاث فئات جديدة، ضمن نظام ترخيص المهنيين، بغرض إتاحة المجال أمام هذه الفئات للحصول على ترخيص والعمل في القطاع الخدمي بالإمارة.
وأفاد المثنى بأن هذه الفئات هي أولاً مهنة المساعدين والفنيين للمعالجين الاجتماعيين، والتي تشمل العلاج النفسي والسلوكي، وثانياً مشروع ترخيص المهنيين، الذين يوفرون خدمات في المدارس بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي مثل معلمي التربية الخاصة ومساعد دعم التعلم.
أما الفئة الثالثة فهي ترخيص المهنيين العاملين في المنشآت العاملة في رعاية الحيوانات، ليتمكنوا من تقديم خدماتهم عبر منصة رسمية تنظم هذا القطاع الخدمي، وتسهم في تمكينه واستدامته ودعم المجتمع الإماراتي في ذات الوقت.
فرصة
وتفصيلاً أوضح الدكتور عمر المثنى أن الهيئة سابقاً أتاحت المجال أمام ترخيص الاختصاصيين، ووضعت لهم معايير، لا تتواءم مع بعض الفئات الأخرى مثل المساعدين والفنيين، مثل شرط الحصول على الماجستير في مجاله، وبالتالي لم تتح لهم فرصة الحصول على الترخيص المهني المطلوب للعمل في المراكز الخدمية.
نجاح
وأكد أن الهيئة تعمل عن قرب مع المدارس لترخيص الكوادر العاملة في القطاع الاجتماعي داخل هذه المدارس وتأهيلها، وهي خطوة جادة على طريق تطوير إمكاناتهم، وإتاحة الفرصة أمامهم لإثبات جدارتهم، مشيراً إلى أن المبادرة ستشكل مزيداً من ملامح النجاح في للقطاع الخدمي.
وقال: إن الفئات التي سيتم ترخيصها في المدارس هي الأخصائي الاجتماعي والسلوكي والنفسي.
وأضاف أنه سيتم أيضاً ترخيص العاملين في مجال رعاية الحيوانات للمرة الأولى في دبي، ليتمكن هذا القطاع من العمل في إطار تنظيمي، عبر منحه صفة شخصية اعتبارية، بما يسهم في استدامته وتوفير خدماته لمتلقيها باستمرار في إطار قانوني ومنظم، مشيراً إلى أنه تم ترخيص 3 جمعيات حتى الآن.
وأكد أن ترخيص عدد المنشآت الأهلية في دبي شهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال النصف الأول من العام الجاري، وهو مؤشر إيجابي للتعافي الاقتصادي في مجتمع دبي، في الربع الأول من 2021 تم ترخيص 75% من عدد المنشآت، التي تم ترخيصها خلال كامل العام الماضي 2020، وهذا يعتبر مؤشراً لبدء التعافي من الجائحة.
