برعاية محمد بن زايد مهرجان الظفرة ينطلق اليوم

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أبوظبي - وام

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تنطلق اليوم مسابقات مهرجان الظفرة بدورته الـ 15 التي تتزامن مع الاحتفاء بعام الـ 50 بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي من مدينة سويحان في أبوظبي.

وتشكل مزاينة سويحان المحطة الأولى في موسم مزاينات أبوظبي بعد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتوسيع نطاق مهرجان الظفرة ليشمل مزاينات الإبل في كل من سويحان في الفترة من 28 أكتوبر إلى 4 نوفمبر، ورزين في الفترة من 25 نوفمبر إلى 2 ديسمبر، ومزاينة مدينة زايد خلال الفترة من 23 إلى 30 ديسمبر، إلى جانب المزاينة الرئيسية في موقع مهرجان الظفرة بالفترة من 13 إلى 22 يناير.

وتتضمن المزاينات 311 شوطاً للإبل المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل والوضح والمحالب وخصص لها 2937 جائزة قيمة إلى جانب 7 مسابقات تراثية تشمل إقامة 27 شوطاً خصص لها 120 جائزة.

وقال اللواء فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية: إن مهرجان الظفرة يعزز مركز أبوظبي لتكون الواجهة الأولى لمزاينات الإبل محلياً وإقليمياً ودولياً، وأهم وجهات ملاك الإبل الأصيلة من محليات ومجاهيم وإحدى المحطات السنوية في مجال مزاينات الإبل وملتقى نوعياً للمهتمين بالسلالات الأصيلة، ويجسد خطى وإرث المغفور له بإذن الله الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله،.

وثمن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمشاريع صون التراث وتعزيز المهرجانات التراثية وتنميتها وتطويرها وتمكين ملاك الإبل للاستمرار في تربية الإبل ورعايتها، ودعم المهتمين بمسابقات الصيد بالصقور والخيول العربية الأصيلة والمسابقات التراثية، والتي جعلت من إمارة أبوظبي نموذجاً فريداً في مجال تنظيم المهرجانات التراثية وتطوير وتوسيع نطاق مهرجان الظفرة ليشمل 4 مزاين ستساهم في استقطاب أكبر عدد من ملاك الإبل وعشاق التراث للمشاركة في مسابقات المهرجان المتنوعة. كما ثمن المتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، لمشاريع التراث والثقافة وتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم الأصيلة والعمل على توسعتها وازدهارها، مستذكراً بتقدير وعرفان كبيرين جهود المغفور له بإذن الله الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، وبصماته الواضحة في مجال الحفاظ على التراث وأعماله الراسخة وإنجازاته الخالدة على صعيد الحفاظ على الموروث الإماراتي الأصيل ودعمه.

مشاركة نوعية

ومن جانبه أكد عيسى سيف المزروعي، نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، أن مسابقات الدورة الـ 15 من المهرجان تحظى بمشاركة كبيرة ونوعية من قبل ملاك الإبل في الدولة ودول مجلس التعاون، والتي تؤشر على قوة المنافسة نظراً لنوعية ومستوى الحلال المشارك في المنافسات بكافة الفئات. وأوضح المزروعي أن الدورة الجديدة ستشمل إطلاق جائزة «بيرق الإمارات» لفئتي «المحليات والمجاهيم» بقيمة 6 ملايين درهم، حيث تتبع آلية جديدة تعتمد على النقاط وتعد الأولى من نوعها في مسابقات مزاينات الإبل وإضافة أشواط جديدة لمزاينة الإبل خاصة بفئتي المهجنات الأصايل والوضح، بالإضافة إلى مسابقة المحالب.

ولفت إلى أن مزاينة سويحان تتضمن 75 شوطاً للإبل المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل من سن المفرودة ولغاية سن الحول وتنقسم إلى أشواط خاصة بالإبل الشرايا وأشواط للإبل التلاد منها شوطان رئيسيان للشرايا في كل سن وشوط للشرايا «الشركاء» وشوطان للإبل التلاد لفئتي المحليات والمجاهيم، إضافة إلى شوط من كل سن للمهجنات الأصايل، كما تم تخصيص أشواط خاصة لإبل أصحاب السمو الشيوخ من فئتي المحليات والمجاهيم.

رؤية

وبدوره أشار حميد بولاحج الرميثي، مدير عام نادي تراث الإمارات بالإنابة، إلى أهمية المهرجان بالنسبة لملاك الإبل وبالنسبة لأهالي سويحان وللجمهور الذي أصبح المهرجان جزءاً من تفاصيل حياته في كل عام، فهو تجسيد لرؤية المغفور له بإذن الله الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، حول معايشة التراث في تفاصيل الحياة اليومية. ولفت الرميثي إلى أن فن المزاينة التراثي يصقل المعرفة القديمة بالإبل وتفاصيلها الدقيقة، وهي معرفة ظلت تتناقلها الأجيال، حيث تمثل المزاينة ذروة خبرات مربي الإبل عبر التاريخ وعلومهم فيما يخص مواصفات حلالهم، مشيداً بالتوسع واستحداث عدد إضافي من المزاينات في مهرجان الظفرة، والذي يساهم في توحيد معايير وشروط المزاينات، ويؤكد حرص القيادة الرشيدة على حفظ الموروث يعكس شغف الإماراتيين خاصة وشعوب منطقة الخليج العربية بشكل عام في إطار تمسكهم بعادتهم الأصيلة وتقاليدهم العريقة وإرثهم الممتد.

مساهمة

أكد محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، أن المؤسسة تحرص على المساهمة في كافة الفعاليات والأنشطة في منطقة الظفرة التي تحتضن محطات براكة للطاقة النووية، وتعد من أهم المشاريع الاستراتيجية الكبرى في الدولة، مشيراً إلى أهمية تعزيز نشر الوعي بأهمية محطات براكة ودورها الحيوي في دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك الحفاظ على البيئة من خلال إنتاج طاقة كهربائية خالية من الانبعاثات الكربونية على مدار الساعة وللعقود الستة القادمة، الأمر الذي يساهم في تحقيق دولة الإمارات لأهدافها الخاصة بمواجهة ظاهرة التغير المناخي، إلى جانب تحقيق أهداف استراتيجية الدولة الخاصة بالوصول إلى اقتصاد خال من الانبعاثات الكربونية بحلول العام 2050.

>

تعزيز مركز أبوظبي لتكون واجهة أولى لمزاينات الإبل محلياً ودولياً

Email