تفاصيل الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات كورونا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت دولة الإمارات، اليوم الثلاثاء،خلال الإحاطة الإعلامية حول مستجدات، استمرار انخفاض أعداد الإصابات على مستوى الدولة ليصل المعدل اليومي تحت المائة إصابة، بجانب انخفاض أعداد الوفيات نتيجة إصابتهم بـ "كوفيد-19"، بالاضافة ألى تمكن الامارات من الوصول إلى آفاق جديدة من المنجزات والمكتسبات في غضون أشهر قليلة، حيث لمعت مكانتها عالمياً في العديد من المستهدفات، إقليمياً ودولياً. وأكدت أن القطاعات الحيوية في جائحة «كوفيد-19» أثبتت مدى توافقها وتناغمها للوصول إلى مرحلة التعافي.

وقالت الدكتورة نورة الغيثي، المدير التنفيذي للعمليات في الخدمات العلاجية الخارجية في "صحة" : «نتقدم بخالص الشكر والتقدير للجمهور على ثقته بالقطاع الصحي في الدولة، ومدى التزامه خلال الفترة الماضية للمضي قدماً نحو تعافي مستدام من الجائحة الصحية. ونشيد بدوركم في استمرار انخفاض أعداد الإصابات على مستوى الدولة ليصل المعدل تحت الـ100 إصابة يومية، وانخفاض الوفيات».

وأوضحت: "نوصي الراغبين في السفر أو التنقل في الأيام المقبلة بحماية أنفسكم من خلال اتباع تعليمات الدول التي تودون التوجه إليها، واستمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية. ونشير إلى المسارعة للحصول على اللقاح أو تعزيز حمايتكم من خلال تلقي الجرعات الداعمة".

وبينت، أن التقارير الصحية الدولية أشارت إلى وجود علاقة مباشرة بين شدة الإصابة والتقدم في العمر، أو في حال ضعف المناعة، أو وجود أمراض مزمنة، وأشارت إلى أن جميع التطعيمات المتوفرة لا تزال فعالة في خفض شدة الإصابة ومعدل الدخول للمستشفيات.

وقالت: "تظهر المتغيرات من «"كوفيد-19" بمعدل كبير في جميع أنحاء العالم، ولذلك تقوم مراكز مكافحة الأوبئة ومنظمة الصحة العالمية بتحليل خصائص هذه المتغيرات بشكل سريع لإبلاغ سلطات الصحة العامة. وتتمركز المتحورة "بيتا" في الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا، أما بالنسبة إلى المتحورة "جاما" فما زالت متمركزة بنسبة عالية في أمريكا الجنوبية.

واشارت الغيثي خلال الإحاطة، أن منظمة الصحة العالمية أشارت إلى انتشار المتحوّرات المثيرة للقلق في العالم، حيث تسيّدت المتحورة دلتا في جميع دول العالم بحلول أكتوبر الجاري، وتليها في الانتشار المتحوّرة ألفا التي مازالت تظهر في الأمريكيتين وبعض الدول الأوروبية.

وبينت انه تم رصد متحوّرات جديدة ظهرت في عدد من دول العالم، ولا تزال تحت دراسة ومراقبة مدى خطورتها وتأثيرها في الإنسان من قبل الخبراء والباحثين على المستوى الدولي.

 وأشارت الدولة إلى أنه منذ بدء الجائحة على مستوى العالم، و"نحن نوصي بأهمية اتباع كل الإجراءات الوقائية والاحترازية في سبيل تعزيز الحماية الصحية للجميع، التباعد الجسدي ولبس الكمامة وتعقيم الأيدي والأماكن التي نرتادها، وغيرها من التدابير، وهي أسلوب حياة جديد يتوجب علينا الاعتياد عليه".

وقالت : نود تأكيد أهمية الدور المجتمعي للمحافظة على كل المكتسبات المحققة، بهدف العودة للانفتاح التدريجي في كل القطاعات. 

الأمر الذي يتطلب منا جميعاً الالتزام بما يتم الإعلان عنه من قرارات وبروتوكولات التي تصب في مصلحة الجميع. وأكدت الدولة أنه من خلال إحاطتها فإن المنظومة الوطنية في الدولة تستمر في دراستها لكل الاحتمالات والأوضاع، سواء كانت محلياً أو إقليمياً، وبناء عليه يتم تطبيق قرارات الإجراءات الاحترازية والوقائية لضمان صحة وسلامة المجتمع، والزوار القادمين للدولة.

Email