شرطة أبوظبي وهيئة أبوظبي للدفاع المدني يحذران من خطورة "التجمهر" بمواقع الحرائق

ت + ت - الحجم الطبيعي

 حذرت شرطة أبوظبي وهيئة أبوظبي للدفاع المدني من خطورة التجمهر بمواقع الحرائق والحوادث والذي يعد من السلوكيات السلبية المرفوضة التي تتسبب في إعاقة وصول مركبات الإسعاف والطوارئ والدوريات المرورية والدفاع المدني بأقصى سرعة ممكنة للقيام بواجبها في تقديم المساعدة الإنسانية للمصابين وإنقاذ حياتهم.

ودعت إلى ضرورة إفساح الطريق لسيارات الإسعاف والدفاع المدني للوصول إلى مواقع الحوادث لأداء مهامها الإنسانية في إنقاذ المصابين، موضحة أن التجمهر عادة يؤدي إلى وقوع بعض الحوادث نتيجة وقوف بعض قائدي المركبات في أماكن الحوادث وعبور الفضوليين من المشاة الطرقات المختلفة إلى مواقع الحوادث، غافلين عن حركة المركبات مما يؤدي إلى تعرضهم إلى حوادث الدهس.

وناشدت الجمهور بالمشاركة بإيجابية من خلال الالتزام بإرشادات عناصر المرور في مواقع الحوادث حفاظاً على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق محذرة من تطبيق مخالفة ( عرقلة حركة السير "التجمهر" أثناء الحوادث ) وقيمتها 1000 درهم للحد من التجمهر والوقوف العشوائي للمركبات على الطرق في أماكن وقوع الحرائق والحوادث المرورية ومنع الاختناقات المرورية في أماكن وقوع الحادث.

ولفتت إلى أن تجمهر الأشخاص الفضوليين في مواقع الحرائق والحوادث المرورية، وقيامهم بتصوير المركبات المشاركة في الحوادث والمصابين ونشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي يعد من السلوكيات المرفوضة وتعرض أصحابها للمساءلة القانونية.

وأكدت أن تصوير الحوادث المرورية، ونشر صورها وتبادلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي سلوك مُجرم قانوناً وفقاً لنص المادة ("197 مكرر"2") من قانون العقوبات التي تعاقب بالحبس والغرامة (كل من استعمل وسيلة من وسائل الاتصال أو وسائل تقنية المعلومات أو أي وسيلة أخرى في نشر معلومات أو أخبار ولو كانت صحيحة). 

Email