مريم المهيري تؤكد أهمية تسريع وتيرة العمل الدولي لحماية التنوع البيولوجي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، على أهمية تسريع وتيرة العمل الدولي لحماية التنوع البيولوجي وتحقيق هدف الوصول بمناطق المحميات الطبيعية لنسبة 30% من مساحة كوكب الأرض بحلول 2030، بما يضمن الحفاظ على التنوع البيولوجي العالمي وتحقيق استدامته، مشددة على أهمية تعزيز مشاركة الشباب والاستفادة من قدراتهم.

جاء ذلك خلال مشاركة معاليها في جلسة حوارية حول الاستعدادات لمؤتمر COP15 بشأن التنوع البيولوجي، التي أقيمت أمس ضمن فعاليات منتدى المبادرة السعودية الخضراء في العاصمة السعودية الرياض، وشارك في الجلسة المهندس عبدالرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية، ولي وايت وزير المياه والغابات في الغابون، وإبراهيم ثياو نائب الأمين العام والأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «UNCCD»، وتناولت النقاش حول خطط وتوقعات مؤتمر COP15 للتنوع البيولوجي وآثاره على الجهود العالمية لاستعادة النظم البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي، والطموحات والمبادرات الوطنية والإقليمية في هذا المجال.

واستعرضت معاليها نموذج دولة الإمارات في حماية التنوع البيولوجي والحفاظ على النظم البيئية، وتعزيز جهود تحقيق هدف الوصول بمساحات المناطق المحمية إلى 30% من كوكب الأرض، مشيرة إلى أن الدولة تمتلك حالياً 33 محمية برية بما يمثل 18% من مساحتها، و16 محمية بحرية ما يعادل 12% من مساحتها.

وقالت معاليها: «إن جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي تمثل إحدى الركائز الرئيسة في العمل العالمي من أجل تحقيق الاستدامة وحماية كوكب الأرض من كافة التحديات التي تهدد استمرارية الحياة عليه، وعلى رأسها التغير المناخي، لذا تحرص الإمارات على تعزيز الجهود عبر منظومة متكاملة من التشريعات».

Email