رئيس جمعية الإمارات للأورام:

20 % من السرطانات لنساء تحت سن 40

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي مدير خدمات الأورام في مدينة برجيل الطبية ورئيس جمعية الإمارات للأورام لـ «البيان» أن شهر أكتوبر يعتبر شهر التوعية للكشف المبكر عن سرطان الثدي موضحاً أنه ومجموعة من الباحثين في الدولة قاموا في عام 2018 بنشر أول بحث بينوا من خلاله أن 20 % من السرطانات التي تم تشخيصها عام 2014 لنساء تحت سن الأربعين.

وأضاف: «نحن كمختصين نطلق على هذه الظاهرة سرطان الثدي في النساء صغيرات السن، ونعني بذلك تحديداً اللاتي أقل من الأربعين عاماً وهناك مريضة من كل خمس مريضات ستعاني من مرض السرطان في مراحل مبكرة من العمر».

إشكالية

وحول إشكالية إجراء الفحص المبكر لدى الفئة صغيرة السن، قال: «لأن الثدي يكون ذا كثافة عالية جداً، فالماموغرام، وإجراء الموجات فوق الصوتية لن يكون فحصهما دقيقاً، كما أن عمر العشرين إلى الأربعين هو عُمر الولادة، ويحدث في هذه المرحلة العمرية أيضاً تغيرات في الثدي، إضافة إلى إفراز الحليب، وجميعها تحديات تشكل صعوبة في التشخيص».

وأكد أن الحل يتمثل في ضرورة حرص النساء على إجراء الفحص الدوري وبشكل شهري، منبها فئة النساء صغيرات السن في حال شعورهن بأي تغير في الثدي أو بروز أي تكتلات في هذه المنطقة بضرورة التوجه فوراً وبلا أي تأجيل للطبيب المختص، أو المراكز المعتمدة في الدولة لعمل الفحوصات اللازمة.

وأشار إلى أن تلك المراكز وبتوجيهات ودعم القيادة الرشيدة تشمل على تقنيات حديثة من شأنها أن تساعد المريضات في مراحل العلاج المختلفة، إلى جانب توفير جودة عالية ومتكاملة من الخدمات للمريضات للحصول على الرعاية الصحية المتميزة والتي تتماشى مع توقعاتهن لتحقيق أعلى معايير الجودة العالمية والسلامة، والاستعانة بكوادر طبية متفانية تحرص كل الحرص وباستمرار لتوجيه وحث المريضات على أسلوب حياة أفضل.

ونوه البروفيسور حميد الشامسي بأن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، وبالتالي العلاج المبكر هو أفضل الطرق المتاحة لتقليل عدد الوفيات وزيادة عدد الناجيات من المصابات بالمرض، كلما تم اكتشاف المرض مبكراً زادت فرص النجاة.

Email