مشاركون: معرض التعليم الدولي منصة مثالية لتبادل الخبرات

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مشاركون في معرض التعليم الدولي 2021، في دورته الـ 17، والذي انطلق صباح أمس، وينظم في «إكسبو الشارقة»، أن المعرض يعد منصة مثالية لتبادل الخبرات والآراء، وإيجاد الحلول لكافة التحديات التي تواجه مسيرة التعليم العالي، خصوصاً تحديات مرحلة ما بعد جائحة «كوفيد 19».

وذلك من خلال الفرص التعليمية المتميزة والمتنوعة، عبر الذكاء الاصطناعي، وعبر المنح التي تقدمها الجامعات المشاركة، سواء المحلية أو العالمية.

وأكد الدكتور الربان أحمد يوسف نائب عميد كلية النقل البحري والتكنولوجيا في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، فرع الشارقة، أن الأكاديمية يدرس بها حالياً 270 طالباً وطالبة، 90 % منهم مواطنون، إضافة إلى أن 42 % منهم طالبات، لافتاً إلى أن المعرض يوفر فرصة جيدة للتواصل مع عدد كبير من الطلاب من المنطقة.

تنافسية

بدوره، أكد علي الشحيمي المدير التنفيذي لإدارة القبول والاستقطاب في الجامعة الأمريكية في الشارقة، أن عملية القبول في الجامعة، تتمتع بتنافسية للغاية، ونشجع على تقديم طلبات الالتحاق بالجامعة مبكراً، للحصول على مكان، والاستفادة من المنح المالية الدراسية، كما أنه يمكن للطلبة والمهتمين، التعرف خلال المعرضين إلى المعلومات الأساسية المتعلقة بكيفية التسجيل في الجامعة.

10 آلاف

ويقول محمود باسل عيسى من جامعة زايد فرع دبي، قسم استقطاب الطلبة: إن الهدف من المشاركة في المعرض، تعريف طلبة المدارس، خصوصاً طلبة الـ 11 والـ 12 وأولياء الأمور، بالتخصصات الطبية التي تطرحها الجامعة.

مبيناً أن الجامعة بفرعيها، في أبوظبي ودبي، تضم 6 كليات، ويدرس بهما أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة، وهناك برنامج جديد تم اعتماده، وهو برنامج «منيرفا»، والذي تعد فيه الدراسة 4 سنوات، عملية أكثر منها نظرية، كما أن هناك شراكات مع جهات داخلية، يتم تدريب الطلبة فيها لتعلم العديد من المهارات.

شباب

وفي ذات السياق، يقول رضوان محمد حسين منسق بمكتب التسويق والاتصال بالجامعة الأمريكية برأس الخيمة: إن معرض التعليم الدولي أضحى واحداً من أهم الأحداث التي يستضيفها مركز إكسبو الشارقة، كونه يستهدف شريحة الشباب، التي تعد القوى المستقبلية المحركة لسوق العمل ومشاريع التنمية، وأصبح من الفعاليات التي تسهم بدور فاعل في مواكبة الازدهار غير المسبوق، الذي يشهده قطاع التعليم العالي على مستوى المنطقة، وخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تضع التعليم في صدارة أولوياتها، إلى أن غدت إحدى أفضل الوجهات التعليمية الجاذبة في العالم، للطلاب الراغبين في متابعة دراستهم في الخارج.

 

Email