مليون و344 ألف درهم قيمة تبرعات موظفي تعاونية الاتحاد لزملائهم منذ 2018

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت تعاونية الاتحاد، أكبر التعاونيات الاستهلاكية بالدولة، عن إجمالي التبرعات التي قدمها موظفي التعاونية، لدعم ومساعدة زملائهم، ممن مروا بظروف استثنائية، منذ إطلاق برنامج التبرعات للحالات الإنسانية في عام 2018، عبر إدارة الموارد البشرية والتوطين، حيث وصل حجم التبرعات خلال ثلاث أعوام، إلى ما يقارب مليوناً و344 ألف درهم.

وتفصيلاً، قال مدير إدارة الموارد البشرية والتوطين في تعاونية الاتحاد، أحمد بن كنيد الفلاسي، إن التعاونية تمضي قدماً نحو ديمومة واستمرارية أعمالها، ومبادراتها الإنسانية المجتمعية، على مستوى إداراتها وفروعها المنتشرة بإمارة دبي، وعلى المستوى المحلي، والتي تهدف من خلالها إلى تمكين موظفيها.

وتقديم الدعم والمساعدة للذين يمرون بظروف إنسانية استثنائية، وذلك لتحقيق أعلى مستويات الدعم والمساندة لهم ولأسرهم، وتعزيز الولاء المؤسسي، وتطبيقه على أرض الواقع، وغرس مفهوم التعاون، والعمل بروح الفريق الواحد.

ولفت إلى أن برنامج التبرعات للحالات الإنسانية، انطلق في أواخر عام 2018، بهدف المساهمة الفعالة في تلبية المتطلبات الحياتية الطارئة والحرجة للموظفين، وذلك عبر تبرعات شهرية، يقدمها موظفو التعاونية للبرنامج، كل حسب استطاعته المادية ورغبته، لتعزيز وإرساء قيمة الإنسانية بين الموظفين، مشيراً إلى أن عدد الموظفين المستفيدين من البرنامج منذ بداية العام الجاري 2021 حتى نهاية سبتمبر الماضي، وصل إلى 80 موظفاً.

وتابع أن مفهوم العمل الإنساني والمبادرات المجتمعية ودعم الموظفين، أصبح جزءاً لا يتجزأ من مبادرات التعاونية، ومن أنشطتها المختلفة، إذ باتت تعمل بشكل متواصل، من خلال وحدة إسعاد الموظفين، لبناء منظومة وبيئة عمل متطورة ومتكاملة، تعزز الولاء المؤسسي.

مشيراً إلى أن مبادرة جمع التبرعات، هي إحدى المبادرات الخلاقة، التي تقدم مساعدات لأفراد أسرة تعاونية الاتحاد، وتتيح لهم مساعدة بعضهم البعض، ما ينمي لديهم حس المسؤولية المجتمعية، موضحاً أن فعل الخير عمل نبيل، محبب بين أفراد المجتمع.

ولفت إلى أن التعاونية وضعت عدة شروط وضوابط للبرنامج، حتى يستفيد منه الموظفون الذين قد يمرون بظروف طارئة أو استثنائية، ولكنها بنفس الوقت، تتعامل مع جميع الحالات الواردة إليها بسرية ومرونة، مستثنية بعض الضوابط والاشتراطات اللازمة للحصول على المساعدات، وتقوم بتقديم المساعدات والرد على أصحاب الطلبات بأسرع وقت ممكن، لتجنب التسبب لهم بالإحراج، والإسهام في تعميم الفائدة المنشودة من البرنامج، حتى يستفيد من المساعدات أكبر شريحة ممكنة من الموظفين.

وأشار إلى أن برنامج الحالات الإنسانية، لم يكن لينجح ويحقق أهدافه، لولا تعاطي الموظفين معه، ودعمهم للبرنامج منذ انطلاقه، مقدماً شكره لكل موظف يسهم في نجاح البرامج والمبادرات الإنسانية والمجتمعية في التعاونية، لضمان استمراراها، وتحقيق نتائجها لخدمة مختلف الشرائح، سواء كانوا موظفين أو مؤسسات أو غيرها، مشيراً إلى أن التعاونية تسعى دائماً إلى توسيع خدماتها، لتشمل أكبر عدد ممكن، لتعم الفائدة على الجميع.

Email