«الشؤون الإسلامية»: القيادة حريصة على ترسيخ التنسيق بين الدول الصديقة والشقيقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

بحث الدكتور محمد مطر سالم الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وباب أدام سيسي عمر رئيس مجلس الإشراف على السلطة العليا للوقف السنغالي، والوفد المرافق له، سبل التعاون وتعزيز التواصل وتفعيل الشراكات.

وأكد الكعبي خلال استقباله للوفد السنغالي - بمقر الهيئة في أبوظبي - حرص القيادة الرشيدة على تفعيل مثل هذه الزيارات، وترسيخ أوجه التنسيق بين الدول الصديقة والشقيقة.. مبدياً استعداد الهيئة للتعاون المثمر، في كل ما من شأنه أن يخدم مجتمعات هذه الدول، والعمل على تقديم الصورة الحقيقية لمبادئ الإسلام السمحة، وإعلاء القيم الإنسانية النبيلة، وإشاعة روح الألفة والتسامح واحترام الآخر، وثقافة الأخوة الإنسانية، والمساهمة الفاعلة في نشر ثقافة الوقف، والتوسع في مصادره ومصارفه، بطرق عصرية مواكبة، ليؤدي دوره في المجتمعات، ودعم الأعمال الخيرية والإنسانية.

وناقش الوفد السنغالي، بحضور عدد من المسؤولين في الهيئة، آلية تنفيذ مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع الهيئة في 2019، وآلية تعزيز الشراكة بين الجانبين، والتنسيق المتواصل لبلورة أهدافها ومحاورها.

من جانبه، أشاد باب أدام سيسي عمر، بالمستوى المتطور والأسلوب الحضاري والراقي، الذي تتبعه الهيئة في إدارة الشؤون الإسلامية، والوسائل الحديثة التي تستخدمها في تقديم خدماتها للجمهور، مؤكداً أهمية التعاون والاستفادة من هذه التجربة المميزة، والخبرات التي تمتلكها الهيئة العامة للشؤون السلامية والأوقاف. حضر الاجتماع محمد سعيد النيادي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وعدد من المديرين التنفيذيين.

Email