تميزت منذ بداية الجائحة بتبني إجراءات استثنائية

الإمارات تحصد المراكز الأولى في التعامل مع «كورونا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

حصدت الإمارات المراكز الأولى في العديد من المؤشرات الخاصة بالتعامل مع فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19)، بدءاً من مرحلة الرصد والتصدي، مروراً بمرحلة التطعيمات والتي كانت الإمارات من أوائل دول العالم في إعطاء اللقاحات المضادة للفيروس، بحكم تعاونها مع كبرى الشركات الصينية المصنعة للقاحات، وصولاً إلى مرحلة التعافي وتجاوز التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية للفيروس.

برنامج التعقيم

وتميزت الإمارات منذ بداية جائحة «كورونا» بتبني إجراءات استثنائية سخّرت فيها كافة الموارد والأدوات اللازمة لتخطي المرحلة الأصعب، حيث سارعت إلى إطلاق برنامج التعقيم الوطني وتطبيق نظامي التعليم عن بعد والعمل عن بعد، كما كانت من أوائل الدول التي استخدمت العلاجات المبتكرة للمصابين بالفيروس مثل علاج الخلايا الجذعية، فضلاً عن بناء أكبر مختبر بالعالم لفحوصات «كورونا» المستجد خارج الصين، وغيرها الكثير من الإجراءات الاحترازية في كافة المجالات، والتي أسهمت بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس.

إعطاء اللقاحات

وقد كانت الإمارات من أولى دول المنطقة في إعطاء لقاحات «كورونا» للأطفال من عمر 12 إلى 16 سنة، ومن أوائل الدول في إعطاء اللقاحات أيضاً للحوامل ومن أوائل الدول التي أعطت اللقاح للأطفال من عمر 12 سنة وما دون، وكل هذه الإجراءات ساهمت في انخفاض أعداد الإصابات اليومية، صاحبها انخفاض حاد أيضاً في عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس بسبب تطعيم ما يزيد على 91% من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، إضافة إلى البروتوكولات العلاجية المبتكرة.

وعلى مستوى الفحوصات اليومية، فقد نجحت دولة الإمارات في أن تكون أول دولة على مستوى العالم مقارنة بتعداد السكان في إجراء الفحوصات اليومية، والتي تتخطى 300 ألف فحص، لتصبح أول دولة في العالم يتخطى فيها عدد الفحوصات عدد السكان، في المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، والخامسة عالمياً التي طبقت اختبار فيروس «كورونا» من داخل المركبة، والذي يتم إجراؤه عبر مراكز موزعة في جميع إمارات الدولة وبزمن قياسي لا يتجاوز 5 دقائق، كما تصدرت الإمارات دول منطقة الشرق الأوسط، في قائمة أفضل تعامل لقيادة الدول خلال أزمة فيروس (كوفيد 19) العالمية، وذلك وفق استبيان للمؤشر العالمي للقوة الناعمة، الذي أصدرته «براند فايننس» من بريطانيا، كما جاءت في المركز الأول شرق أوسطياً والثالث عالمياً من حيث رضا الجمهور عن الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة فيما يتعلق بمكافحة الوباء، وذلك وفقاً لتقرير أصدرته «مؤسسة تولونا الدولية» لمسح المستهلكين في يونيو الماضي.

Email