إعادة انتخاب ضاحي خلفان رئيساً لـ«جمعية رعاية الأحداث»

ت + ت - الحجم الطبيعي

انتخبت جمعية توعية ورعاية الأحداث رئيساً، وأعضاء مجلس إدارتها للدورة الجديدة، في اجتماع الجمعية العمومية العادية الثامن والعشرين، الذي عقد في نادي ضباط الشرطة بالقرهود، مساء الخميس الماضي، وحصد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث، أكثر الأصوات، خلال الانتخابات التي جرت، بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وممثلين عن وزارة تنمية المجتمع، وعدد من المهتمين بشؤون الأحداث ورعايتهم.

وقال معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، في كلمته: بفضل من الله وتوفيقه ثم بجهود حكومتنا الرشيدة، برئاسة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة أن تتخطى أزمة «كورونا» بجدارة واقتدار والتعامل مع متغيراتها بحرفية عالية، وتوفير الخدمات الصحية والعلاجية والوقائية لجميع المقيمين على أرض دولتنا الحبيبة دون تمييز، لضمان عودة الحياة إلى سابق عهدها، ما استدعانا إلى أن نعقد اجتماعنا هذا حضورياً للمرة الأُولى منذ بداية الجائحة، والذي يتخلله انتخاب مجلس إدارة جديد للدورة الثامنة، والتي تستمر إلى عام ألفين وأربعة وعشرين، وكذلك مراجعة ما تم إنجازه والتعرف على أنشطتنا المجتمعية، وقدراتنا المالية ومراجعة الإيرادات والنفقات، وبيان الأصول والأرصدة والالتزامات بكل وضوح وشفافية.

وأضاف معاليه: إن اجتماعَنا الحالي يأتي في ظروف غير عادية ووسط تحديات غير تقليدية بسبب جائحة «كورونا»، وعلى الرغم من التحديات والصعوبات التي واجهت العديد من الجهات والمؤسسات والجمعيات ذات النفع العام، إلا أن جمعيتنا استطاعت أن تستمر في عطائها وبرامجها وأنشطتها، من خلال العمل عن بعد وتنفيذ برامج التوعية، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وعقد الندوات والحلقات النقاشية والمجالس الرمضانية والاجتماعات عن بعد باستخدام تقنيات الاتصال المرئي.

وقال معاليه مخاطباً أعضاء مجلس إدارة الجمعية: إن الجهود التي بذلتموها خلال الدورة المنصرمة، إنما تعكس حيوية جمعيتنا وحركيتها العالية، ودورها الواعي في التصدي للأخطار، وحماية الصغار، وقد تجسد ذلك في الأداء الرائع، والمردود الوافر لحملات التوعية، التي حققت نجاحاً هائلاً؛ جعلها نموذجاً يحتذى وأداء يقتدى.

وفي هذا المقام أود أن أشكر الذين باشروا ونفذوا العديد من الأنشطة، خلال الفترة الأخيرة، وخاصة القائمين على إدارة حملات التوعية، كذلك الذين يتولون إصدار مجلة (الوعي الاجتماعي)، والذين أجروا الدراسات، وأصدروا الكتيبات، ونظموا الندوات والحلقات النقاشية، والذين خططوا ونفذوا برامج المسابقات، كما أتوجه بالشكر للذين يديرون حساب الجمعية، عبر وسائل الاتصال الاجتماعي على شبكة (الإنترنت).

Email