«ناشئة الشارقة» يتعرفون إلى آلية رصد الكوارث الطبيعية

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت «ناشئة الشارقة»، التابعة لمؤسسة «ربع قرن» لصناعة القادة والمبتكرين، بالتعاون مع «المركز الوطني للأرصاد»، ورشة بعنوان «الكوارث الطبيعية وآلية رصدها». وذلك بهدف توعية منتسبيها في الأعمار من 13 إلى 18 عاماً، بمفهوم الكوارث الطبيعية وأهم الإجراءات التي تتخذها الجهات المختصة في دولة الإمارات العربية المتحدة. 

للحد من آثارها السلبية على الأرواح البشرية والبنية التحتية.

وتعرف المشاركون خلال الورشة التي أقيمت عبر تقنيات الاتصال المرئي، وقدمها الدكتور علي مجاهد، مهندس أول هندسة زلزالية، وآمنة الزعابي، متنبئ جوي في المركز الوطني للأرصاد، على مفهوم الكوارث الطبيعية، إضافة إلى الظواهر الجوية المؤثرة على الدولة، وكيفية رصدها والتنبؤ بها، والمخاطر الطبيعية بشكل عام.

مراقبة

وتطرقت آمنة الزعابي إلى التعريف بالمركز الوطني للأرصاد، وإدارة الأرصاد بأقسامها المتنوعة واختصاصات كل قسم، ودور إدارة الأرصاد في مراقبة التغيرات التي تحدث في الغلاف الجوي والتنبؤ بحالة الطقس والبحر، إضافة إلى تقديم خدمات الأرصاد الجوية إلى كافة قطاعات الدولة، وتبادل المعلومات إقليمياً وعالمياً ومواكبة التطور العلمي ونشر الوعي بأنشطة المركز.

ولفتت إلى أن التنبؤ الجوي يتم بعملية الرصد بهدف دراسة الوضع الحالي للتعرف مثلاً على درجات الحرارة في مناطق الدولة والمناطق المجاورة.

إضافة إلى دراسة الكتل الهوائية وتحليل المعلومات والتنبؤ، وأشارت إلى أهمية محطات الرصد الأوتوماتيكية والأقمار الصناعية والرادار في إعداد وتحليل خرائط الطقس بأنواعها المختلفة، وإصدار التنبؤات الجوية إلى وسائل الإعلام والجمهور والجهات المستفيدة، وإرسال التحذيرات والإنذارات في الحالات الجوية الخطرة.

مخاطر

من جهته، قدم الدكتور علي مجاهد، تعريفاً لمفاهيم عامة تضم الطارئ والأزمة والكارثة، ملقياً الضوء على المخاطر الطبيعية والزلازل وأسباب حدوثها وشبكات رصدها وتعريف التسونامي وكيفية رصده، والكوارث الأكثر تأثيراً في العالم، متطرقاً إلى علم الزلازل، وما الذي يجب معرفته لفهم الزلازل وتقليل خطورتها، مستعرضاً تعريف الزلازل.

والتركيب الداخلي للأرض، وأنواع الحركات الأرضية التي تُعرف بالفوالق، وأسباب حدوث الزلازل، وأنواعها من حيث مكان الحدوث وأسبابه وعمقه وقوته، فضلاً عن التعريف بأنواع مقاييس الزلازل.

وعرض مجاهد مفهوم التسونامي، ومركز الإنذار المبكر به، وإجراءات الاستعداد والاستجابة لخطر الزلازل والتسونامي، كما ألقى الضوء على كيفية تعزيز ثقافة الحد من مخاطر الكوارث، وكيفية الوصول إلى دليل الحلات الطارئة وكيفية التواصل مع المركز الوطني للأرصاد.

Email