شرطة أبوظبي تستعرض ممارساتها الرائدة في الحد من الأزمات والكوارث

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت إدارة الشرطة المجتمعية بقطاع أمن المجتمع في القيادة العامة لشرطة أبوظبي بالتنسيق مع مكتب شؤون المجالس بديوان ولي عهد أبوظبي، محاضرة «عن بعد» تزامناً مع اليوم العالمي للحد من الأزمات والكوارث الذي يصادف 13 أكتوبر من كل عام. 

واستعرض الرائد محمد معتوق آل علي من إدارة الأزمات والكوارث بقطاع العمليات المركزية بشرطة أبوظبي.

جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الريادية في الحد من الأزمات والكوارث، لافتاً إلى دور شرطة أبوظبي في تبني الفكر الاستباقي والاستشرافي في وضع المنهجيات والسياسات العلمية والعملية، فضلاً عن فرق العمل كاملة الاستعداد والجاهزية تطبيقاً لمنهجية الدولة، مما عزز تحقيق النجاحات المتميزة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين.

وأضاف: قدمت الدولة نموذجاً استثنائياً خلال جائحة كورونا بتوجيهات القيادة الرشيدة التي اهتمت بتوفير كافة الممكنات والدعم والرعاية، مما انعكس إيجابياً في بث الطمأنينة للمواطنين والمقيمين والزوار.

وتطرق للعوامل الأساسية المعتمدة في الدولة للحد من مخاطر الكوارث والأزمات باعتماد عوامل أساسية تتضمن تبني مفهوم إدارة المخاطر في كل الاستراتيجيات التي تنتهجها، وتأهيل العنصر البشري على كافة المستويات، وإدارة البنية التحتية والحيوية، وسن التشريعات ذات العلاقة، وتوظيف أحدث النظم والتطبيقات واستقطاب الخبرات ذات الكفاءة، واتباع ممارسات استشراف المستقبل لمواجهة مختلف أنواع الأزمات والكوارث.

وذكر: إن من أبرز ما ينعم به المواطن والمقيم على أرض الإمارة قوة أمن لا تكتفي بإدارة الأزمة، بل تستبقها مسخرةً لذلك بنيةً تحتيةً عصرية وهو ما عزز قدرات الشرطة في مواجهة جائحة كورونا، إذ طبقت 29 خطةً مسبقة في مجال استمرارية الأعمال، مما انعكس إيجابياً على ضمان أمن سكان الإمارة أثناء التعامل مع الوباء، إلى جانب تفعيلها لـ16 خطة للحجر واتباع سياسة القوة الناعمة المعتمدة لديها في حملاتها الإعلامية التفاعلية، لتنشر بذلك الطمأنينة بين سكان الإمارة أثناء الحملة الوطنية للتعقيم، بالتنسيق مع شركائها في هذا المجال، وبربط مباشر مع مركز الاتصال الوطني، ومن خلال تعزيز قنوات التواصل المتعددة مع المجتمع عبر مراكز اتصال «عونك» وخدمة «أمان» ومن خلال برنامج «كلنا شرطة» لتستقبل ما يناهز 4,866,231 مكالمة، وكانت آثار ذلك كله واضحةً في وصول نسب الالتزام بالحظر إلى 98%.

 
Email