وضع إرشادات أرضية يعزز حماية المكفوفين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عادل الزمر رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً لـ«البيان»، أن هناك بعض التحديات التي تواجه الشخص الكفيف، أبرزها ضرورة تصميم المرافق بشكل آمن يضمن تحرك الكفيف بكل سهولة، وذلك من خلال وضع وتحديد الإرشادات الأرضية، مقترحاً أن تكون الإشارات الضوئية المرورية صوتية بحيث تضمن مروراً آمناً للكفيف على مرور المشاة إلى جانب الأنشطة التحفيزية لأعضاء الجمعية.

وطالب الشركات والجهات التي تقوم بإنتاج الأجهزة الناطقة للمكفوفين، بأن تكون تلك الأصوات الآلية تحاكي النطق البشري بشكل سليم، فأغلب القراءات العربية تكون ركيكة وغير سلسة وتفتقر لمعايير الجودة، منوهاً إلى أن طاقم الجمعية على اطلاع دائم على أحدث المعدات والتقنيات الحديثة المناسبة للمكفوفين، والتي من شأنها أن تساعدهم على تسهيل حياتهم وتحركاتهم.

طموح

وقال: «فقدنا نعمة البصر، لكننا نمتلك الإرادة والطموح والرغبة الجادة في قهر تحديات الحياة وعدم الاستسلام للظلام الذي نعيشه، والكفيف يعتبر من الشخصيات التي تبث الإيجابية في المجتمع، الذين أثبتوا للمجتمع أن الشخص من ذوي الهمم غير ناقص، بل يمكن استثمار إمكاناته وقدراته في دعم مجتمعه، ويجب على كل فرد في المجتمع أن يتعامل معه على هذا الأساس».

وأضاف الزمر: «نظمنا مساء أول من أمس مسيرة بمشاركة عدد معين من أعضاء الجمعية وبالتعاون مع شرطة الشارقة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء، الذي يصادف 15 أكتوبر، وذلك في إطار تجسيد رغبتنا الصادقة والأكيدة في إذكاء الوعي العام عن أهمية وضرورة استخدام العصا البيضاء للمعاقين بصرياً، وستكون هناك مسيرة أخرى بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع.

وذلك في موقع «إكسبو 2020 دبي»، موضحاً أنه خلال فترة الجائحة حرصت الجمعية على تنظيم شتى الفعاليات والمحاضرات والندوات واللقاءات الافتراضية التي تتمثل في تدريب الأعضاء المستهدفين على الأساليب الصحيحة لحركتهم من جهة، والتعامل الأمثل معه من جهة أخرى، وتوعية قائدي السيارات والمركبات والمشاة للقيام بدورهم تجاه الكفيف وكيفية مساعدته أثناء سيره في الطريق العام، ونشر الوعي بين كافة فئات المجتمع عن حقوق المكفوفين والمشاكل التي يواجهونها.

 

 

Email