مغرّدون: فخر لكل العرب

ت + ت - الحجم الطبيعي

عبر الكثير من المغرّدين العرب عن فرحتهم الكبيرة فور الإعلان عن فوز الإمارات بعضوية مجلس حقوق الإنسان في الفترة من 2022 إلى 2024 مؤكدين أنه فخر لكل العرب. وغرد الكاتب السعودي يحيى التليدي قائلاً: «‏ألف مبروك للإمارات قيادةً وشعباً.. إنجاز دبلوماسي نفخر به جميعاً». بدوره غرد الإعلامي الكويتي محمد أحمد الملا مهنئاً «ألف مبروك للإمارات».

واعتبر الكاتب اليمني هاني مسهور: «‏نجاح الإمارات بفوزها الكبير وحصولها على 180 صوتاً، يدل على تقدير العالم لجهود الإمارات في مجال حقوق الإنسان، هذا الملف الأكثر تعرضاً للانتهاك بالعالم». 

وأردف: «منح العالم ثقته بدولة الإمارات تضعها في مقدمة الدول الراعية لحقوق الإنسان بالعالم، وهذا يدل على أنها تجاوزت بمبادراتها ومشاريعها حدود وطنها».

الناشطة الحقوقية اليمنية آروى الشميري، غردت هي الأخرى مهنئة، حيث قالت: «‏نبارك فوز ‎الإمارات بعضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة 2022-2024 في الانتخابات التي جرت بالجمعية العامة للأمم المتحدة».

وأضافت: «الفوز بـ 180 صوتاً يستند إلى سجل مقدر دولياً في ملف حقوق الإنسان، وتجربة ناجحة في مجالات عديدة مثل تمكين المرأة والتسامح وحقوق العمالة.. إضافة نوعية للمجلس».

وغرد أحمد جمال محمد محامي مصري مهنئاً الإمارات، قائلاً: «‏مبارك دولة ‎الإمارات الشقيقة فوزها بعضوية مجلس حقوق الإنسان».

ومن مصر أيضاً غرد أحمد النجار قائلاً: «‏‎ألف مبروك على ثقة الشعوب بالإمارات، هذا البلد الطيب الذي يضرب مثالاً في احترام حقوق الإنسان قيادتها العظيمة وشعبها الكريم لا يفرقان بين مواطن ومقيم، جميعنا نجد الإمارات حاضرة وقت الحاجة، نفتخر بكم وبالتطور والحداثة التي نجدها في كل شبر في الإمارات».

وسبق لدولة الإمارات أن شغلت عضوية مجلس حقوق الإنسان لولايتين متتاليتين على مدار 6 سنوات في الفترة (2013-2018)، حيث إن فترة ولاية أعضاء المجلس ثلاث سنوات ولا تجوز إعادة انتخابهم مباشرة بعد شغل ولايتين متتاليتين.

وعملت الإمارات خلال عضويتها في تلك الفترة على دعم أجندة المجلس لا سيما في مجالات تمكين المرأة وحقوق الطفل وحقوق أصحاب الهمم إلى جانب الحقوق الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

وشاركت الإمارات بفعالية في عمل المجلس من أجل تعزيز احترام حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

وبفوز الإمارات بعضوية مجلس حقوق الإنسان، تستكمل الإمارات جهودها الرائدة في تعزيز ودعم حقوق الإنسان على الصعيد الدولي.

أيضاً تفوز الإمارات بعضوية مجلس حقوق الإنسان مدعومة بتجربة ملهمة في دعم حقوق الإنسان على الصعيدين الوطني والدولي.

فمنذ تأسيسها عام 1971 أولت دولة الإمارات أولوية قصوى لقيم احترام حقوق الإنسان، مستمدة ذلك من تراثها الثقافي ودستورها الذي يكفل الحريات المدنية للجميع، ومنظومتها التشريعية التي تعزز مبادئ العدالة والمساواة والتسامح، واحترام الحقوق، ودعم العمل الإنساني والإغاثي تماشياً مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وعلى المستويين الإقليمي والدولي انضمت الإمارات للعديد من الاتفاقيات والمعاهدات مع دول أخرى لمؤازرة دول العالم في تفعيل وصيانة حقوق الإنسان لتسود قيمها ومفاهيمها حياة البشرية.

أيضاً تظهر المساعي الإماراتية لدعم حقوق الإنسان على الصعيد الدولي في جهودها الإنسانية الرائدة، لمد يد العون وإغاثة المحتاجين حول العالم، والتي تظهر بشكل جلي هذه الأيام خلال الأزمة الأفغانية.

 
Email