خبراء روس: اعتراف بمكانة الإمارات في صون حقوق الإنسان

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي
تفاعل عدد من الخبراء الروس مع الإعلان عن فوز دولة الإمارات بعضوية مجلس حقوق الإنسان، معتبرين الإنجاز الإماراتي اعترافاً بمكانتها في صون حقوق الإنسان وتطبيقاً للمعايير الدولية في الدفاع عنها.
ورأى المختص في الشؤون العربية، أندريه أونتيكوف، أن نتائج التصويت لا تعتبر فقط تعبيراً عن الاعتراف العالمي بإنجازات الإمارات في قضايا بحقوق الإنسان، بل وفشلاً لمحاولات التحريض المدفوعة بأجندات لا تمس بصلة بقضايا حقوق الإنسان.
 
وصنف أونتيكوف الحدث باعتباره انتصاراً للدبلوماسية الإماراتية، مشيراً إلى أن روسيا تعرضت عدة مرات لمحاولات بعض الدول تسييس قضايا حقوق الإنسان فيها، بناءً على معلومات مغلوطة روجت لها بعض المنظمات الحقوقية المثيرة للجدل، والتي تثار علامات استفهام حول الغاية من اتباعها منهجية التضليل والإساءة.
 
أما الباحث في القضايا الدولية، دينسيس كركودينوف، فقال: إن فوز الإمارات يجب أن يشكل مناسبة للفت انتباه المجتمع الدولي، إلى مشكلة خروج بعض المنظمات عن مقاييس المهنية والموضوعية في تناول ملفات حقوق الإنسان، وغياب مبدأ التحقق من المعلومات، والخلل المتمثل في تأثير هذه التقارير على آراء أعضاء المنظمة.
 
وأوضح الخبير الروسي أن الفضل في الإنجاز الإماراتي على منصة المنظمة الأممية جاء باعتبارها ملف حقوق الإنسان عملية مستدامة وليست آنية، في إدراك منها لأهمية حيوية هذا الملف وأهميته على النطاقين المحلي والدولي.
 
وأكد أن دور الإمارات معترف به في دعم حقوق الإنسان عبر العالم من خلال الأعمال الخيرية والمساعدات الإنسانية والتنموية التي تقدمها، ولم تتوقف حتى في ظروف انتشار وباء «كوفيد19»، فضلاً عن ريادتها في نشر قيم التسامح والسلام في الداخل وحول العالم.
 
دور بارز
 
وتابع أن الإمارات لعبت ولا تزال، دوراً بارزاً في التصدي، وعلى نطاق واسع، للممارسات والأنشطة المتعارضة مع القيم السماوية والأعراف والقوانين الإنسانية، ومن بينها العابرة للحدود، كالإتجار بالبشر، من خلال تأمين مراكز إيواء لهم، فضلاً عن تميزها بغياب حوادث الكراهية والتمييز.
 
Email