تمديد الترشح لبرنامج «فاطمة بنت مبارك للتميز» لـ 31 الجاري

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن مكتب برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي وبتوجيهات اللجنة العليا للبرنامج، عن تمديد فترة الترشح إلى 31 أكتوبر الجاري، نظراً للإقبال الشديد على فئات ومجالات الدورة السادسة للبرنامج، الذي يستمد قوته من رؤية دولة الإمارات الرامية لبناء الأمم والمجتمعات والنهوض بالأفراد أصحاب العقول المبدعة والمبتكرة والمبادرات المتميزة على اختلاف مواقعهم ومجالات اهتماماتهم، حتى يتمكنوا من المساهمة الإيجابية في النهوض بأنفسهم ورسم ملامح مستقبلهم ومستقبل أوطانهم.

إقبال مستمر

ويشكل برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي أحد عناصر الدعم المهمة بالنسبة للمبتكرين والمخترعين وأصحاب العقول المبدعة والمتميزين، خاصة أن أعداد المرشحين للدورة السادسة للبرنامج فاقت التوقعات من داخل الإمارات وخارجها، وما زال الإقبال مستمراً على نفس الوتيرة التي تدعو للتفاؤل، حيث يأتي قرار التمديد بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الراغبين في الترشح، والذين لم تسنح لهم الفرصة لذلك.

زيادة ملحوظة

وتشير مؤشرات الدورة الحالية والسادسة للبرنامج إلى زيادة ملحوظة في الإقبال على الترشح هذا العام في خطوة غير مسبوقة، نظراً للتحديات التي فرضتها جائحة كورونا عالمياً، حتى استطاعت الإمارات بفضل قيادتها الرشيدة التغلب على الجائحة والوصول إلى مرحلة التعافي التدريجي الذي جعلها في مصاف الدول المتقدمة التي استطاعت المحافظة على مرونتها خلال الفترة الماضية رغم التحدي الذي أفرزته الجائحة على مستوى العالم.

دعم الموهوبين

ولعب برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي وبتوجيهات اللجنة العليا للبرنامج، دوراً مهماً في النهوض بالمجتمعات، من خلال دعم الموهوبين والمبدعين لأنهم الأمل الكبير في حل المشكلات التي تهدد البشرية والثروة القومية والطاقة الدافعة نحو الحضارة والرقي، حيث تمثل الثروة البشرية عاملاً أساسياً من عوامل التغيير والتطوير، والذين عن طريقهم ازدهرت الحضارات وتقدمت الإنسانية خطوات واسعة نحو الأمام.

مشاركة

دعا البرنامج أصحاب العقول المبدعة والمتميزة إلى ضرورة المشاركة في البرنامج من خلال فئات ومعايير أوسمة التميز الفردي، وفئات ومعايير العمل الجماعي، والأسرة المتميزة، وفئات ومعايير الجهات المبادرة بدعم ورعاية القضايا المجتمعية، لاستشراف المستقبل برؤية غير مسبوقة بحسب إمكانات كل شخص يهدف في المقام الأول للنهوض بنفسه ومجتمعه، وذلك من خلال الأبحاث والمشروعات الهادفة التي ترصد الاتجاهات والمؤشرات والتوقع المستقبلي للوصول لبدائل وحلول تسعى في المقام الأول لنهضة البشرية.

Email