الشباب العربي يختار الإمارات أفضل وجهة للعمل والحياة

محمد بن راشد: الإمارات بلد الجميع وبيت الجميع

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات بلد الجميع وبيت الجميع وعلاقاتنا ستظل إيجابية مع الجميع، مشيراً سموه إلى نتائج دراسة أظهرت أن الإمارات هي البلد المفضل للعيش لـ47 % من الشباب العربي. وقال سموه في تدوينة عبر حسابه في «تويتر»:

«أظهرت أحدث دراسة للشباب العربي في 17 بلداً عربياً لصالح أصداء بي سي دبليو، أن الإمارات هي البلد المفضل للعيش لـ47٪ من الشباب العربي، تليها الولايات المتحدة 19٪، ثم كندا 15٪.. ونحن نقول بأن الإمارات بلد الجميع.. وبيت الجميع.. وتجربتنا ستبقى متاحة للجميع.. وعلاقاتنا ستظل إيجابية مع الجميع».

واختار الشباب العربي، وللعام العاشر على التوالي، دولة الإمارات كبلد يرنو للعيش فيه ويريد لبلدانه أن تقتدي به، وذلك في استطلاع أصداء بي سي دبليو الثالث عشر لرأي الشباب العربي الذي صدر أمس.

وشمل الاستطلاع، الذي تجريه شركة «بي إس بي إنسايتس» المتخصصة في التحليل والدراسات الاستراتيجية العالمية، هذا العام 3400 مواطن عربي تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً في 50 مدينة عبر 17 دولة خلال الفترة الممتدة بين 6 - 30 يونيو 2021 وتوزعت عينة الاستطلاع بالتساوي بين الرجال والنساء.

واختار حوالي نصف الشباب العربي «47 %» دولة الإمارات كوجهة مفضلة للعيش، وهو أكثر من ضعف العدد الذي اختار الولايات المتحدة التي جاءت في المرتبة الثانية بحسب الاستطلاع. وقالت النسبة نفسها تقريباً «46 %» إن الإمارات هي الدولة التي يريدون لبلدانهم أن تقتدي بها، تلتها الولايات المتحدة «28 %» ومن ثم كندا وألمانيا «نسبة 12 % لكل منهما» وفرنسا «11 %».

أسباب

ولدى سؤالهم عن سبب اختيارهم دولة الإمارات؛ أشار حوالي ثلث الشباب العربي «28 %» إلى اقتصاد البلد المتنامي وما يوفره من فرص واسعة، بينما احتلت عوامل البيئة النظيفة والأمن والسلامة وحزم الرواتب السخية مرتبة متقدمة بين الأسباب التي ذكرها الشباب العربي.

وقال سونيل جون رئيس شركة «بي سي دبليو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» ومؤسس «أصداء بي سي دبليو»: «لا شك أنها نتائج مفرحة، لا سيما وأنها تتزامن مع احتفال دولة الإمارات هذا العام بمرور نصف قرن على تأسيسها واستعدادها لخمسين عاماً أخرى من الازدهار والنجاح».

وأضاف: «مع انحسار تداعيات «كوفيد 19» في ضوء الجهود الاستباقية التي بذلتها القيادة الحكيمة لدولة الإمارات، وانطلاق فعاليات إكسبو 2020 دبي وسط اهتمام عالمي كبير؛ ثمة روح واضحة من الإيجابية والتفاؤل تطغى على نتائج هذا العام، لا سيما وأن ثقة الشباب الإماراتي بالرؤية الاقتصادية لدولته لا تزال تسجل مستويات عالمية عالية».

وأوضح: «أشاد الشباب الإماراتي بجهود دولتهم لتعزيز المساواة بين الجنسين، حيث قال أكثر من 8 من أصل 10 إن الرجال والنساء يحظون بحقوق وفرص عمل متساوية؛ وهو ما يعتبر أيضاً أعلى بكثير من المعدل المسجل إقليمياً».

وأبدى الشباب العربي عموماً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تفاؤلاً بالمستقبل فبحسب الاستطلاع، قال حوالي الثلثين «60 %» إن أيامهم القادمة ستكون أفضل، وفي دولة الإمارات، قال 90 % من الشباب الإماراتي إن «أيامهم القادمة أفضل».

اقتصاد

وبينما توقع نحو ثلثي الشباب الإماراتي «62 %» أن يحظوا بحياة أفضل من آبائهم؛ اعتبر 99 % منهم أن اقتصاد بلادهم يسير في الاتجاه الصحيح، مقابل نسبة 97 % العام الماضي، علاوة على ذلك، قال جميع الشباب والشابات الإماراتيين المشمولين بالاستطلاع هذا العام إن قيادتهم تهتم بآرائهم، وهي نتيجة ملهمة أخرى بالتزامن مع احتفال دولة الإمارات باليوبيل الذهبي لتأسيسها.

وكانت الإمارات قد نالت في أغسطس الماضي المركز السادس عالمياً على قائمة أفضل 10 دول في العالم لدى الوافدين، والتي نشرها«المعهد الأمريكي لسياسات الهجرة». وتفوقت الإمارات على كلٍ من فرنسا، وكندا، أستراليا وإسبانيا، والتي جاءت في المراكز من السابع إلى العاشر، على التوالي.

وأفاد المعهد بأنه أعد القائمة النهائية لأفضل 10 دول في العالم لدى العمالة الوافدة استناداً إلى بيانات لدراسة مطولة استمرت على مدى 60 عاماً.

وأوضح المعهد أن بيانات الدراسة أكدت أن العمالة الوافدة على مستوى العالم تُفضل الوجهات التي ترغب بالانتقال للعيش والعمل فيها استناداً إلى عدة معايير موضوعية، وفي مقدمتها الأمان بمفاهيمه الثلاثة السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ومستوى المعيشة، وارتفاع الأجور، وانخفاض كُلفة المعيشة، وسهولة الحركة والنقل.

وكانت صدارة القائمة من نصيب الولايات المتحدة الأمريكية، وجاءت ألمانيا في المركز الثاني، فيما كانت المراكز من الثالث إلى الخامس من نصيب السعودية، وروسيا، والمملكة المتحدة على التوالي.

ريادة

تصدرت أبوظبي في يونيو الماضي المركز الأول عربياً وفي الشرق الأوسط، للسنة الثانية على التوالي، في قائمة أكثر المدن الملائمة للعيش لعام 2021، وفق التصنيف السنوي الذي تصدره وحدة المعلومات في «إيكونوميست إنتليجينس»، التابع لمجلة «إيكونوميست» البريطانية.

واحتلت أبوظبي مكانها ضمن التصنيف العالمي الجديد لعام 2021، وفقاً للدراسة السنوية التي تُجريها مجلة «ذي إيكونوميست» عن المدن ذات نوعية الحياة الجيدة، متقدمةً بـ 7 مراكز إضافية بين 140 دولة في الترتيب، وذلك بفضل الإجراءات السريعة والنهج التعاوني الذي اتبعته حكومة أبوظبي وإداراتها كافة في مكافحة جائحة كورونا.

 

 

 

 

 

 

 

 

Email