مشاريع ومبادرات نوعية لاستدامة قطاع الإسكان في الإمارات 2021

ت + ت - الحجم الطبيعي
أطلقت دولة الإمارات مجموعة من المبادرات والمشاريع الإسكانية الحيوية في عام 2021 تهدف إلى توفير مساكن عصرية للمواطنين تعزز من استقرارهم الأسري والاجتماعي.
 
المبادرات والمشاريع المعلن عنها على المستويين المحلي والاتحادي، عززت من استدامة قطاع الإسكان في الدولة نظراً لما تميزت به من قراءة مستقبلية ورؤية استشرافية لحجم متطلبات هذا القطاع الحيوي على المدى الطويل، فضلاً عن اعتمادها أعلى المعايير العالمية في العمليات الإنشائية.
 
فعلى مستوى إمارة دبي، برزت الميزانية الإسكانية التاريخية التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» في سبتمبر الماضي بقيمة 65 مليار درهم للعشرين عاماً المقبلة للمواطنين في الإمارة، إذ وجه سموه بمضاعفة عدد المستفيدين من برنامج الإسكان في دبي أربعة أضعاف بداية من هذا العام، ومضاعفة الأراضي المخصصة لإسكان المواطنين في دبي لتصل إلى مليار وسبعمئة مليون قدم مربعة تكفي لسد احتياجات المواطنين للعشرين عاماً المقبلة.
 
المغيرة
 
وفي أبوظبي، شكل تدشين مشروع «المغيرة» السكني في مدينة المرفأ بمنطقة الظفرة إضافة حقيقية لقطاع الإسكان في الإمارة، ويضم المشروع 410 فيلات سكنية للمواطنين بتكلفة تبلغ ملياراً و264 مليون درهم ويمتد على مساحة 206 من الهكتارات.
 
في الشارقة، شكل مشروع جزيرة الحصن السكني بمدينة دبا الحصن أحد الحلول المتقدمة لتوفير خدمات الإسكان والاستفادة من المساحات المتوافرة مع استخدام أفضل المرافق والخدمات ذات الجودة العالية التي تدعم الاستقرار الأسري.
 
جهود
 
اعتمد المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة في سبتمبر الماضي الدفعة الأولى للمستفيدين من الدعم السكني لعام 2021 بقيمة إجمالية تبلغ 382 مليون درهم توزعت على 523 مستفيداً من المنح والقروض السكنية.
 
وعلى المستوى الاتحادي، واصلت وزارة تطوير البنية التحتية جهودها في مجال قطاع الإسكان الحكومي عبر برنامج الشيخ زايد للإسكان، الذي أُسس في عام 1999، وتحول إلى علامة فارقة من علامات الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لمواطنيها في مجال توفير المسكن الملائم الذي يحقق استقرار الأفراد والمجتمعات.
 
Email