قصص ملهمة

الريم العمّاري.. رائدة أعمال عشرينية من الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي
تتواصل النماذج التي تؤكد أن دولة الإمارات هي البيئة المثالية لتأسيس ونجاح الأعمال التجارية وروّادها. ولعلّ الريم جمال العمّاري، المواطنة التي لم يتجاوز عمرها الـ24 ربيعاً، أحد هذه النماذج البارزة. رائدة أعمال عشرينية، استطاعت تأسيس شركتين ناشئتين وهي لا تزال في بدايات عقدها الثالث.
 
دعم
 
وبحسب تصريحات سابقة أدلت بها الريم على صفحة صندوق خليفة لتطوير المشاريع على «فيسبوك»، كانت أولى هاتين الشركتين الناشئتين هي شركة «باقة»، التي أسستها بدعم مادي واستشاري ومعنوي من صندوق خليفة لتطوير المشاريع، وتعتمد فكرتها على تطبيق للهواتف الذكية يجمع بين كافة محلات الزهور في دولة الإمارات، لتوصيل الزهور إلى المشترين حسب الطلب.
 
أما الشركة الثانية، فهي «وصلة»، وهي مُجَمع لمنصات التسليم لدعم أعمال «باقة»، وأيضاً للعمل كمنصة مُستقلة. وتهدف شركة «وصلة» الناشئة بالأساس، إلى تذليل العقبات اللوجستية وأبرز التحديات التي واجهتها الريم أثنا تشغيل عمليات شركتها الأولى «باقة».
 
نصائح
وتُوجّه الريم نصائح إلى كافة روّاد الأعمال المُبتدئين: «لكل من لديه حلم في ريادة الأعمال، من الضرورة بمكان أن يواصل السعي لتحقيق هدفه، بصرف النظر عن الأخطاء التي يرتكبها أو يقع فيها».
جهات
وعن الجهات الداعمة للشركات الناشئة وروّاد الأعمال في دولة الإمارات، تقول الريم: «تتوفر اليوم جهات عديدة مثل مؤسسة محمّد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وصندوق خليفة لتطوير المشاريع، وصندوق الوطن، و«شراع»، وغيرها من الكيانات المُتحمسة لدعم المواهب المُتألقة، سواء من دولة الإمارات أو من منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط».
 
وتكمل حديثها قائلة: «لقد بات إصدار التراخيص أسهل وأكثر كفاءة للكُلفة من خلال جهات مثل رُخصة «تاجر أبوظبي». وأخيراً، فبينما لا يرتبط جمع التمويل برأس المال، فلا بأس أن تطلب المزيد من التمويل. فكل شركة ناشئة هي تجربة لمدة ثلاثة أعوام على الأقل. لذا، فإن التخطيط بُناء على ذلك للفترة التي سوف ينفذ فيها تمويلك يُعد أمراً حاسماً في مستقبل مشروعك».
 
Email