نظمته «التغير المناخي» والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى

حوار إقليمي حول مكافحة الاتجار غير المشروع في طيور الحبارى والصقور

محمد البواردي ومريم المهيري خلال الحوار | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي
نظمت وزارة التغير المناخي والبيئة، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى حواراً إقليمياً حول مكافحة الاتجار غير المشروع في طيور الحبارى والصقور، وذلك بحضور معالي محمد أحمد البواردي، نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق، ومعالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة.
 
كما شارك في الحوار الذي أقيم ضمن فعاليات أسبوع «المناخ والتنوع البيولوجي» في إكسبو 2020، وفود من وزارة البيئة الباكستانية، والجمعية الملكية لحماية الطبيعة في المملكة الأردنية الهاشمية، ومجموعة من وزراء ومسؤولي البيئة في دول منطقة الشرق الأوسط، والسلطة الإدارية لاتفاقية سايتس في الإمارات والعديد من الخبراء والمختصين العالميين.
 
واستهدف الحوار الذي أقيم تحت شعار «نحو جهد إقليمي متناسق لمكافحة الاتجار غير المشروع بالصقور والحبارى»، تعزيز الجهود الإقليمية والدولية للحفاظ على طيور الحبارى والصقور وإكثارها وتنظيم عمليات الاتجار الشرعي، واستعراض الوضع الإقليمي الحالي لها، ومناقشة كافة التحديات والخروج بحلول وتوصيات تكفل مكافحة الاتجار غير الشرعي وتعزيز استدامة هذه الأنواع الحية.

تعاون
 
وأكد معالي محمد أحمد البواردي، نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، على أهمية التعاون الدولي والإقليمي لإنجاح جهود المحافظة على أنواع وموائل الحياة البرية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات وبفضل توجيهات القيادة الرشيدة تمتلك اليوم العديد من المبادرات الدولية التي بدأت تؤتي أكلها بدعم من صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيورِ الجارحة، من أهمها المشروع النموذجي للقضاء على حوادث صعق الطيور الجارحة بالكهرباءِ في منغوليا، والذي يحافظ على حياة أكثر من 20 ألف طائر، منها أكثر من 4 آلاف من صقورِ الحر.

تزايد
 
من جهتها قالت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة: «إن حماية التنوع البيولوجي وضمان استدامته، والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض أو التي تشهد تزايداً في حركة الاتجار غير المشروع بها يمثل أولوية استراتيجية ضمن التوجهات البيئية لدولة الإمارات».
 
وأضافت معاليها: «دولة الإمارات، بفضل رؤى وتوجيهات قيادتها الرشيدة عملت عبر منظومة متكاملة تضم إيجاد بنية تشريعية مرنة ومتطورة، وإطلاق برامج ومبادرات ومشاريع تخدم جميعها حماية الأنواع الحية من أخطار فقدها لأسباب متعددة من أهمها الاتجار غير المشروع، كما تخدم العمل على إكثارها وإعادة إطلاقها في مناطق الانتشار الأصلية لها».
 
وأشارت إلى أن الصقور وطيور الحبارى ترتبط بتراث وثقافة وتاريخ المنطقة بشكل عام ودولة الإمارات بشكل خاص.
 
نهج
 
من جانبه، أعرب ماجد المنصوري، العضو المنتدب للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، عن أمله في أن يتوج هذا الحوار بإنشاء مجموعة عمل إقليمية لتطوير وتنفيذ نهج موحد لحماية الصقور والحبارى والحفاظ عليها وترسيخ تقاليد الصقارة العربية.
 
Email