8000 متطوع في «عونك يا وطن» ينفذون 650 مبادرة منذ بدء «كورونا»

ت + ت - الحجم الطبيعي
يعمل ويجتهد أعضاء وعضوات فريق «عونك يا وطن» التطوعي الحائز- مؤخراً- جائزة الشارقة للعمل التطوعي على ترسيخ العديد من المبادئ السامية، التي تتمثل في:
 
الإنسانية والخير والعطاء، وجميعها نشأ عليها المواطنون وحتى المقيمون في الدولة، بل وسعت القيادة الرشيدة على ترسيخها في المجتمع منذ قيام الاتحاد على يد المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. ووصل عدد أعضاء الفريق إلى 8000 تكاتفوا على يد واحدة لتنفيذ 650 مبادرة خيرية خلال جائحة «كورونا»، وتستهدف أغلبها الأسر المتعففة والمحتاجين والمرضى.
أسلوب حياة
 
وفي هذا الإطار قالت سلام القاسم، منسق الفريق في حديثها لـ«البيان»: نفخر بلا شك بأن التاريخ يسجل للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نجاحه في تحويل العمل الخيري والإنساني في الدولة إلى أسلوب حياة وسلوك حضاري تتناقله الأجيال، بحيث لا يقتصر على تقديم المساعدات المادية فقط، بل يمتد إلى التحرك إلى مناطق الأزمات والكوارث الإنسانية والتفاعل المباشر مع مشكلاتها، وتقديم أنسب وأرقى سبل العلاج لها، كما أن جميع المبادرات الإنسانية التي أطلقها الفريق تعكس في مجملها، بل وتظهر معدن الإنسان الإماراتي المعطاء والمحب للخير والساعي دوماً إلى تقديم العون.
 
ونحن نسير على نهج قيادتنا، ونسعى لأن نسهم بمثل هذه المبادرات في التخفيف على الأسر المحتاجة. وأضافت: إن أعضاء وعضوات الفريق يجتهدون دائماً لإطلاق برامج وأنشطة ومبادرات، من شأنها أن تؤكد الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة، التي تحرص على تسخير كل الإمكانات لمساعدة المحتاجين، والفئات المستهدفة.
مبادرة
وأوضحت أن الفريق أطلق مبادرة مجتمعية إنسانية تهدف إلى توفير وتوزيع مستلزمات طبية للأسر المحتاجة في شتى الإمارات، وذلك بمساهمة أكثر من 1000 متطوع وعلى مدار أكثر من 4 أشهر، وبمشاركة العديد من الجهات الحكومية والخاصة.
حرص
وحرص طاقم المبادرة على توفير المعدات الطبية من أسرة طبية، وكراسيّ متحركة كهربائية، وأجهزة تنفس، وأجهزة غسيل كلى، وغيرها من المعدات التي تساعد المرضى وتخفف عليهم عبء المرض، والتخفيف عن ذويهم أيضاً.
مساعدة
وأكدت القاسم حرص أعضاء وعضوات الفريق خلال فترة جائحة «كورونا» على إكمال مبادراتهم المتمثلة في مساعدة المحتاجين، من خلال توفير كل الوسائل الضرورية لضمان صحة وسلامة المتطوعين والأسر المتعففة أثناء عملية تنفيذ المبادرات للتأكيد على نقطة مفادها أن عمل الخير لا يعترف بأي معوقات بل يجد الحلول الملائمة لمد يد العون لكل من يحتاج إليها. ولفتت إلى أنه مهما كانت بساطة العمل التطوعي الإنساني، إلا أنه يعتبر مهم في خدمة المجتمع بشتى شرائحه والارتقاء بمؤسساته ومحافله لرد جزء بسيط من جميل الوطن وخيره.
 
Email