منصة توظيف أصحاب الهمم تلحق 160 شخصاً بسوق العمل

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصل عدد الأشخاص الذين ألحقتهم منصة توظيف أصحاب الهمم، التابعة لوزارة تنمية المجتمع، بسوق العمل في القطاعين الحكومي والخاص، إلى 160 شخصاً، فيما بلغ عدد المسجلين فيها منذ إطلاقها قبل نحو 4 سنوات إلى 970 شخصاً، إلى جانب تسجيل 65 جهة حكومية وخاصة بالمنصة، فيما انخرط أخيراً 8 أشخاص في قطاع العمل المصرفي.

وتسعى الوزارة من خلال المنصة إلى تشجيع أصحاب الهمم على العمل في القطاعين الحكومي والخاص، أو امتلاك مشاريع خاصة، حيث تعمل على تمكينهم وتطوير مواهبهم.

وقالت وفاء حمد بن سليمان مدير إدارة أصحاب الهمم في وزارة تنمية المجتمع: نهدف من خلال المنصة إلى تأهيل وتوظيف أصحاب الهمم، وتعزيز مشاركتهم في مسيرة التنمية من خلال تطوير قدراتهم عبر التدريب النوعي المقترن بمتطلبات العمل الوظيفي.

وأكد عدد من أصحاب الهمم الذين تم تعيينهم أخيراً أهمية المنصة ودورها المحوري في رفد قدراتهم وتطويرها، من خلال الدورات التدريبية التي أسهمت في زيادة رصيدهم وتعزيز مهاراتهم، قبل إلحاقهم بالقطاعات الحكومية والخاصة في سوق العمل، معربين عن تقديرهم للجهود التي تبذلها الوزارة.

وأوضح عادل البلوشي الذي التحق بالعمل في القطاع الخاص أخيراً، أنه يعمل في بنك المشرق أحد البنوك الوطنية منذ نحو شهر ونصف الشهر، بعد انتظار دام قرابة 4 سنوات، عازياً الفضل إلى منصة وزارة تنمية المجتمع التي سجل عبرها، ومكّنته من الحصول على الوظيفة بشكل سريع.

ويعمل عادل في قسم أمن المعلومات والتكنولوجيا، حيث أعرب عن تقديره لجميع العاملين في البنك، نظراً للتعاون الذي أبدوه، وحرصهم على توفير بيئة عمل مناسبة، مؤكداً أنه سيعمل باجتهاد لإثبات قدراته، والاستمرار في وظيفته التي حصل عليها ليكون عنصراً وشريكاً فاعلاً في تنمية وازدهار وطنه.

وبدورها توّجت خديجة مكي من ذوي صعوبات التعلم، رحلة بحثها عن العمل منذ العام 2018 بوظيفة في بنك المشرق، بعد أن يسرت لها وزارة تنمية المجتمع عبر المنصة فرصة الالتحاق بسوق العمل، مشيرة إلى أنها ناشطة في مجال التطوع، وواصفة بيئة العمل بالمرنة والصحية.

وعبّرت شيما المنصوري عن سعادتها بالتواجد ضمن الكوادر الوطنية العاملة في القطاع الخاص، موجهة رسالة شكر إلى وزارة تنمية المجتمع، وإدارة بنك المشرق على توفير الفرصة والبيئة المناسبة التي تحفز أصحاب الهمم على العمل والعطاء وإثبات القدرات والمهارات اللازمة، والمساهمة في تعزيز عجلة التنمية الشاملة التي تسود البلاد.

Email