استطلاع «البيان» :

81 % يرون الإمكانات المقدمة لتوظيف أصحاب الهمم غير كافية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد 81 % من المستجيبين لاستطلاع البيان الأسبوعي، أن الإمكانات الداعمة التي تقدمها المؤسسات لتوظيف واستقطاب أصحاب الهمم غير كافية، في الوقت الذي ذكر 19 % منهم أنها تكفي، وذلك عبر حساب «البيان» في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».

وفي الاستطلاع ذاته، عبر «البيان الإلكتروني»، أكد 67% من المستجيبين أن الإمكانات الداعمة غير كافية، بينما أجاب 33 % منهم أنها كافية.

وأكد وليد مسلم مرهون المحرزي، من أصحاب الهمم «إعاقة بصرية»، توفير المؤسسات للإمكانات الداعمة لتوظيف واستقطاب أصحاب الهمم، بيد أنه يرى المشكلة تتمحور حول عدم الحصول على التأهيل الكافي، من خلال مراكز التأهيل المتخصصة، أو وضع شروط لا تتواءم مع صاحب الهمة، مقترحاً ضرورة إيجاد قنوات اتصال موحدة في جميع إمارات الدولة، لاستقبال ملاحظات ومقترحات أصحاب الهمم.

ودعا إلى التوعية، ليكوّن لدى أفراد المجتمع الثقافة الكافية للتعامل مع فئة المكفوفين، مشيراً إلى أهمية تهيئة الموظفين في المؤسسات والدوائر، للتعامل مع فاقدي نعمة البصر، ووجّه تحية تقدير إلى القيادة الرشيدة، التي توفر الإمكانات، بما ينسجم مع التوجيهات الرامية إلى توفير حياة كريمة لكافة أفراد المجتمع.

وترى مريم حاجي حسن البلوشي، من أصحاب الهمم، أن الإمارات توفر فرص توظيف عادلة لإصحاب الهمم، إلا أن بعض المؤسسات لا توفر الإمكانات الداعمة لتوظيف واستقطاب أصحاب الهمم، فأصحاب الهمم لهم الحق في العمل، وفي شغل الوظائف العامة، التي تمكنهم من الوصول إلى الفرص المتاحة، بما يكفل لهم ممارسة حقوقهم في العمل، على قدم المساواة مع الآخرين، وتوفر لهم الدعم اللازم للبحث عن فرص عمل متساوية في مختلف القطاعات، على الوجه الذي يحقق تمتعهم بأعلى قدر من العدالة والإنصاف.

أما هند بن سوقات، فتعتقد أن الفرص متاحة، غير أن البعض لا يقدر الموظف من فئة أصحاب الهمم بالشكل الصحيح، ورغم أن بن سوقات لم تواجه المشكلة شخصياً، بيد أنها تقول إن زملاء لها عانوا منها، ولم يتمكنوا من الحصول على حقهم في التدريب بالوظيفة، مشددة على ضرورة تيسير كافة الخدمات لأصحاب الهمم، وتوفير فرص عمل لهم، تتناسب وقدراتهم ومهاراتهم وإمكاناتهم أيضاً، تنفيذاً لتوجيهات القادة الرشيدة، التي تولي أصحاب الهمم أهمية خاصة، وأفردت لهم سياسة خاصة، لكن ينبغي تطبيقها.

وقالت إنه رغم الجهود الرسمية لإدماج أصحاب الهمم في سوق العمل، تحت مظلة وزارة تنمية المجتمع، التي لا تألو جهداً، من خلال منصة توظيف أصحاب الهمم، فإن كثيرين ما زالوا يصدمون ببعض التحديات.

وتؤكد فاطمة مفتاح حمد مفتاح الكيبالي، من أصحاب الهمم، أن حكومة الدولة، توفر فرص عمل متساوية وعادلة للمواطنين أصحاب الهمم، وتختص وزارة تنمية المجتمع، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وهيئة تنمية المجتمع، برعاية أصحاب الهمم، وتوفير فرص العمل لهم، وفق شروط محددة، وتعبر رفيعة الفلاسي، عن فخرها بما تقدمه وتوفره الدولة لأصحاب الهمم، مؤكدة أنهم يعاملون على قدم المساواة، مع أقرانهم في العمل.

Email