جمعية عجمان الاجتماعية الثقافية تحتفي بـ40 من كبار المواطنين

ت + ت - الحجم الطبيعي
احتفت جمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية بالتعاون مع مركز سعادة كبار المواطنين في عجمان وهيئة الهلال الأحمر في الإمارة بـ40 من كبار المواطنين بهدف إدخال البهجة والسرور نفوسهم، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمسنين. 
 
وتم تنظيم فطور جماعي بمطعم ليوارا الشعبي في قصر الحصن تخللته فعاليات شعبية وتراثية وثقافية، إضافة إلى رقصات شعبية قدمتها فرقة دبا الحربية، كما تم تبادل الحوارات البسيطة معهم حتى يحسوا بأنهم محط اهتمام من قبل الذين من حولهم.
 
وأكدت منى صقر المطروشي المديرة العامة لجمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية أن إدارة الجمعية تولي اهتماماً خاصاً بكبار المواطنين من خلال ضمان انسجامهم ضمن المنظومة المجتمعية وإبراز دورهم وخبراتهم في ظروف تتناسب مع رغباتهم وخصوصاً بالنسبة لجيل الشباب الحالي حتى ينهلوا من معين خبراتهم.
 
وذلك من خلال تنظيم الفعاليات التي تحقق ذلك الهدف، لأن الاستفادة منهم ضرورة حتمية للتنمية المستدامة، مبينة أن كبار المواطنين لديهم خبرات واسعة تراكمت عبر السنين، ومنهم من عاصر الاتحاد وقبل الاتحاد ومراحل تطور الدولة، مبينة أن تجاهل تلك الخبرات يمثل إهداراً للموروث الثقافي.
 
حرص
وأضافت إن الدولة تحرص على تقديم أفضل وأرقى الخدمات الإنسانية العظيمة لرعاية المسنين وتعزيز سبل الراحة لهم.
 
كما تحرص على تخصيص يوم للاحتفال بهم مع العالم، إذ يعد اليوم يوم وفاء لمن قدموا حياتهم في خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم ومشاركتهم أجمل اللحظات وإحساسهم بالقيم الإنسانية والاجتماعية التي تمثل دعماً كبيراً للتواصل الإنساني والمساهمة في ترسيخ القيم التي تراعي كبار المواطنين كما أطلق عليهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله».
 
وبينت المطروشي أن الاهتمام والعناية بكبار المواطنين يعرف أفراد وفئات المجتمع كافة بما يمثله المسنون، فهم جزء مهم في عملية البناء والتطوير، كما أنهم يعدون الرعيل الأول والركيزة الأساسية وحلقة الوصل المتينة بين الماضي والحاضر لما يتمتعون به من علم وفكر ثاقب ما زلنا ننهل منه إلى يومنا هذا مستفيدين من خبراتهم الحيوية التي نعدها نبراساً نهتدي به، مثمناً ما يقومون به من أدوار بارزة في خدمة المجتمع ولما يتركونه من أثر إيجابي للأجيال الناهضة.
 
تواصل
ولفتت إلى أن الاحتفاء بالمسنين متواصل وليس في هذا اليوم فقط عبر مد يد العون والمساعدة لآبائنا المسنين عرفاناً منا بجميل عطائهم وتضحياتهم لما لهم من مكانة خاصة وموقع متميز على مستوى الدولة التي أولت اهتماماً جلياً وكبيراً بهذه الفئة الغالية على قلوبنا، منطلقين من مبادئ ديننا الحنيف وما أرست دعائمه القيادة الرشيدة.
وذلك تقديراً لما قدمته هذه الفئة من خدمات وإنجازات في بناء الدولة وتربية الأجيال وعرفاناً بجميلهم، ولذلك لا بد من الجميع أن يعي دورهم في مسرح حياتنا وأن نجعلهم لا يشعرون بالغربة وأن يستمر العطاء والتقدير لهم.
 
Email