وردة الجنيبي مواطنة تُعلّم فن صياغة الذهب

عكفت المواطنة وردة الجنيبي على تعليم الشباب الإماراتيين فن صياغة الذهب والمجوهرات من خلال ورشة تحوي أجهزة حديثة، فدربت عدداً من الشابات المواطنات، ومنهن ذوات الهمم، كما نظمت ورشة في معرض إكسبو الشارقة للساعات والمجوهرات في دورته (48) أمّها عدد كبير من الراغبات في إجادة عملية تصميم المجوهرات ونحت الأحجار الكريمة، فتعلمن كيفية تفكيك مادة الصياغة من خلال تجزئتها إلى دروس مبسطة تسهل من عملية استيعابها وخصوصاً النشر لأنه يحتاج إلى أدوات كثيرة وخامات متعددة.

 

وقالت الجنيبي لـ(البيان) إن الورش كافة التي يتم تنظيمها تهدف إلى إيجاد جيل من الشابات المواطنات حتى يتعلمن فنون صياغة الذهب ويتعرفن إلى كنه تلك العملية المشوقة، وبالتالي يجدن المهنة ويكتسبن الخبرات اللازمة التي تعينهن على إقامة مشاغلهن الخاصة وتصميم ما يردن من أشكال في ما يتعلق بالأحجار الكريمة وتصاميم الذهب الحديثة، إضافة إلى تعريفهن بالصاغة والمصممين والشركات المشاركة في معرض إكسبو الشارقة للمجوهرات.

 

وأضافت إن هناك عدداً كبيراً من ذوات الهمم تم تدريبهن في الورشة على فن صياغة الأحجار الكريمة من خلال تحويل الأوراق النقدية التالفة إلى قلادات وأحجار كريمة، فأثبتن قدرات ومهارات كبيرة ومتعددة في التصميم، مبينة أنه يجب دعم تلك الفئة المهمة ودمجها في المجتمع من خلال مساندتها والوقوف معها حتى يتمكن من إنشاء مشاريعهن الخاصة بهن، كما أن مساندة تلك الفئة تعد واجباً وطنياً على أفراد المجتمع كافة.

 

والجنيبي تعشق فن الرسم منذ الصغر والأعمال اليدوية ما دفعها إلى الإبحار في فنون صياغة الذهب والفضة، فطورت تلك الموهبة وصقلتها بالدراسة في العديد من المعاهد التي تختص في ذلك المجال داخل وخارج الإمارات ما مكنها من التعمق في تصميم وصياغة الذهب وخصوصاً في القطع الثمينة.

 

فهي دائمة المشاركة في معرض الساعات والمجوهرات بإكسبو الشارقة، فقدمت مجموعة من المجوهرات، أبرزها قطع تحاكي التراث والنقوش المسمارية، لافتة إلى أن المعرض يعد منصة حقيقية للمصممات الإماراتيات ينطلقن منها إلى العالمية، وذلك من خلال الدعم المباشر من غرفة تجارة وصناعة الشارقة التي خصصت لهن ركناً يتيح الفرصة للمواهب الإماراتية الشابة والمبدعة لدخول عالم صناعة المجوهرات، وتطوير مهاراتهن الحرفية والتسويقية في هذا المجال، من خلال ابتكار العلامات التجارية القادرة على المنافسة والوصول إلى العالمية في سوق يحقق عوائد مالية مجزية.