مواطنون: الإمارات قدمت للعالم نموذجاً حضارياً في مواجهة «كوفيد 19»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مواطنون أن دولة الإمارات قدمت للعالم نموذجاً حضارياً في مواجهة فيروس «كورونا» على كافة الصعد، مشيدين بجهود القيادة الرشيدة في إطلاق التوجيهات لتحقيق سلامة أفراد المجتمع.

وقال إسحاق البلوشي: «تستحق القيادة الرشيدة أسمى معاني الشكر والامتنان تقديراً للجهود الرائدة في إطلاق شتى المبادرات والتوجيهات والإجراءات.

وذلك في إطار الحرص على سلامة أفراد المجتمع والاطمئنان على صحتهم وضمن التدابير والإجراءات التي نفذتها القطاعات المعنية في الدولة للوقاية والحد من انتشار الفيروس، وغير ذلك من الجهود التي تهدف إلى التصدي لفيروس كورونا «كوفيد19» وتقديم أفضل رعاية طبية للمرضى وفق أعلى المعايير العالمية، وبما يضمن صحة أفراد المجتمع وسلامتهم».

وأكد محمود القبيسي أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يستحق من أفراد شعبه كل شكر وتقدير إزاء جهود سموه الكبيرة في دعم القطاع الصحي في الدولة، وضخ شتى الإمكانيات البشرية والمادية لمواجهة التحديات وتعزيز جهود الدولة في مكافحة فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد19»، بجانب توفير رعاية وخدمات علاجية وفق أفضل المعايير الصحية العالمية فيما يتعلق بالسلامة والجودة والخبرات والمعدات الطبية. وتوجيهات سموه أيضاً لإنشاء مراكز المسح على مستوى الدولة لتقديم خدمات الفحص بسرعة وكفاءة عالية باستخدام أحدث الأجهزة الطبية للمواطنين والمقيمين.

قصة نجاح

وذكر خلف سالم بن عنبر، أن دولة الإمارات كتبت قصة نجاح ملهمة على مستوى العالم في التعامل مع جائحة «كورونا»، بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة والسياسة الناجحة التي انتهجتها مؤسسات الدولة، وخاصة القطاع الصحي الذي أثبت احترافية عالية وجاهزية البنية التحتية والكوادر المؤهلة التي أكدت احترافيتها العالية في تعاملها على كافة المستويات لمواجهة مختلف أنواع الطوارئ والأزمات.

وقال: اليوم نرى ثمرة هذه الجهود من خلال رسالة القائد والأب الذي حرص على منذ بداية الجائحة على بث روح التفاؤل والطمأنينة لكل من يعيش على أرض الإمارات والخروج من هذه الأزمة بمكاسب عديدة منها العودة للحياة الطبيعية، مؤكداً أهمية استمرار أفراد المجتمع في الحفاظ على تلك الجهود من خلال الحصول على التطعيم.

مكتسبات

وقالت عايدة مطر السويدي: يعتبر السلوك المجتمعي وسيلة للحفاظ على مكتسبات الدولة وعودة الحياة إلى طبيعتها، وعلينا الاستمرار في دعم جهود قيادتنا الرشيدة التي أمدتنا بالقوة والطاقة الإيجابية وتوفير الأمان الصحي والنفسي خلال التعامل مع الجائحة بنهج علمي وخطوات سريعة ساهمت في محاصرة الوباء، والحفاظ على المجتمع الإماراتي.

حيث كان للرسائل اليومية التي حرصت قيادتنا على بثها دور كبير في طمأنة المجتمع من مواطنين ومقيمين وسياح أنهم يعيشون تحت سقف الأسرة الواحدة، والحفاظ على الجميع كان مسؤولية تحملتها القيادة ووصلت بنا إلى بر الأمان، وساهمت رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بزيادة مستوى السعادة والثقة في قيادة سهرت الليالي لتوفير كل سبل السلامة والأمان.

 

 

 

 

 

Email